هاى كورة_ لايمكن أن ينسى عشاق مانشستر يونايتد الإنجليزى يوم العشرين من مايو ففى مثل هذا اليوم منذ 16 عاما نجح الفريق فى تجسيد واحدة من أهم الملاحم فى تاريخه وربما فى تاريخ نصف نهائى دورى أبطال أوروبا بعد تغلبه على اليوفنتوس الإيطالى فى ملعب الديلى ألبى بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليتأهل للنهائى ويقابل بعدها بايرن ميونيخ الألمانى وجميعنا يعرف ماحدث وقتها.
مانشستر فى هذا الموسم حقق الثلاثية التاريخية بالفوز بالدورى وكأس الإتحاد الإنجليزى وختمها بالتتويج الثانى فى تاريخه بدورى أبطال أوروبا وعرف العالم وقتها إسطورة السير أليكس فيرجسون الذى قدم للعالم لحظات لايمكن نسيانها فى هذه المسابقة.
اليونايتد لم يكن مرشحا بالفوز باللقب خصوصا فى ظل تفوق اليوفنتوس وبايرن ميونيخ وبرشلونة وريال مدريد حامل اللقب وتأهل اليونايتد عن طريق التصفيات التأهيلية حيث هزم لودز البولندي ثم خاض مجموعه قاسية جدا مع أندية برشلونه وبايرن ميونخ وبروندبي وحقق المفاجأة حينها بتخطى بطل الليجا برشلونة وتأهل المان يونايتد بعد إحتلاله المركز الثاني في المجموعة بعد فريق بايرن ميونخ وفي الدور الربع النهائي والنصف النهائي واجه مانشستر فريقان إيطاليان هما إنتر ميلان و يوفنتوس القويان للغاية حينها والذين كانا يمتلكا نخبة من ألمع نجوم اللعبة مثل رونالدو وديل بييرو وفى مباراة اليوفنتوس فى نصف النهائى كان الفريق متعادلا فى الذهاب على ملعب الأولد ترافورد بهدف مقابل هدف وكان من سجل هدف اليوفنتوس حينها مدرب منتخب إيطاليا أنطونيو كونتى وفى العودة كان اليوفنتوس متقدم بهدفين نظيفين حينها وكان يدرب الفريق كارلو أنشيلوتى وبنفس سيناريو الميلان الكارثى ضد ليفربول فى 2005 تكرر نفس السيناريو مع أنشيلوتى وإنتفض اليونايتد وهزم اليوفنتوس بثلاثة أهداف مقابل هدفين ويتأهل اليونايتد بسيناريو هيتشكوكى للنهائى ليواجه العملاق البافارى بعدها.
الغريب وقتها أن روى كين تعرض لبطاقة صفراء ثانية بسبب إنه قرر التضحية بنفسه لمنع هجمة خطيرة لزيدان الذى كان نجم اليوفنتوس وقتها ليعطيه الحكم بطاقة أخرى ويغيب عن نهائى دورى أبطال أوروبا وغاب أيضا بول سكولز لحصوله على إنذارين أيضا ويخسر زيدان فرصة المنافسة على لقب دورى أبطال اوروبا الذى تمنع عليه كثيرا عندما كان مع السيدة العجوز.