هاي كورة _ بعد عام من خروج ليفربول من الدوري الأوروبي على يد بشيكتاش بركلات الترجيح على ملعب اسطنبول، اليوم يتأهل الفريق الإنجليزي لنصف النهائي من البطولة.
مابين مباراة بشيكتاش التي كانت في الدور الـ32 الإقصائي العام الماضي، ومباراة دورتموند اليوم في الدور ربع النهائي هذا الموسم هُناك لاعب يُدعى ديان لوفرين.
لوفرين العام الماضي كان عليه تسديد ركلة الجزاء الحاسمة لليفربول ولكنه أضاعها ليخرج الريدز من الدوري الأوروبي بركلات الحظ بعدما أطاح لوفرين الكرة بعيداً عن المرمى.
هذا العام بعدما كان ليفربول متأخر بثلاثية مقابل هدف، عاد بهدفين وتعادل قبل ان يعتلي لوفرين فوق الجميع في نهاية اللقاء مسجلاً هدف تاريخي لن ينساه جماهير كرة القدم وجماهير ليفربول على وجه الخصوص، هدف أعاد ليفربول إلى نصف نهائي بطولة أوروبية بعد غياب دام ثمان سنوات منذ نصف نهائي دوري الأبطال 2007/2008.
دائماً ما تعطيك كرة القدم فرصة للإنتقام، الإنتقام من خصم أو من الحظ وسوء التوفيق الذي كان سبباً في إنكسارك يوماً ما.
بالتأكيد الجماهير وعشاق ليفربول ستنسى ركلة جزاء لوفرين الضائعة امام بشيكتاش بعدما سجل هدف التأهل التاريخي في الدقيقة الأخيرة، الهدف القاتل الذي أعاد الحياة لملعب أنفيلد من جديد.