• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

ماذا لو فاز اتليتكو بدوري الأبطال وليستر بالدوري الإنجليزي؟

football-graphic-simeone-ranieri-tactics_3447092

هاي كورة _ مع إقتراب نهاية الموسم وإقتراب ليستر سيتي من التتويج ببطولة الدوري الإنجليزي في معجزة لم تحدث من قبل، أتليتكو مدريد كذلك ربما يحقق المعجزة ويصبح بطلاً لأوروبا.

 

فريق سيميوني قادر على الفوز بالبطولة بعدما أطاح بحامل اللقب الذي كان هو المرشح الأول للفوز بالبطولة، فالفريق يملك روح وعزيمة وشخصية إنتصارية كبيرة بالإضافة لمدرب يقهر المستحيل وقادر على التغلب على جميع الخصوم.

 

فماذا لو فاز أتليتكو مدريد بدوري أبطال أوروبا، وكذلك ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي في نفس العام؟.

 

كرة القدم ستكون عادلة لأبعد مدى في حالة تحقيق الفريقين البطولتين الأقوى في أوروبا، ففي ظل زمن الأموال والأندية التي تسيطر على كل شئ بإمكانياتها المادية، تظهر أندية أخرى تعطي لكرة القدم العرق والجهد من أجل ان تبتسم لهم في النهاية.

 

ستتغير خارطة الكرة من جديد، ففي بداية كل موسم الكل يرشح بعض الأندية التي تتصدر المشهد في أوروبا وعلى رأسهم ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ الثلاثي الأكثر تأهل لنصف النهائي خلال السنوات القليلة الماضية، ودائماً ما يكون هناك فريق يكمل المربع الذهبي، سيصبح هذا الفريق يضعه الجميع في دائرة الترشح ليس مجرد “سد خانة”.

 

في السنوات القادمة ستتغير نظرة المشجع لبطولة دوري الأبطال والدوري الإنجليزي، فبرشلونة الذي يملك الإمكانيات المادية وأفضل اللاعبين في العالم قد خرج من فريق لا يملك نصف إمكانياته، وليستر سيتي الذي كان ينافس على البقاء الموسم الماضي متصدر الدوري الإنجليزي هذا الموسم، في حين أن مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي أقوى الفرق إقتصادياً في إنجلترا في السنوات الأخيرة، يتواجدون خلف ليستر في الترتيب وينافسون على مقعد لدوري الأبطال الموسم القادم.

 

كل مشجع لليستر او اتليتكو مدريد سيجد نفسه ليس وحيداً كما كان في السنوات السابقة، سوف تظهر فئة كبيرة تشجع تلك الأندية بعد تحقيقهم للألقاب الأكبر في أوروبا، سيفتخر في نفس اليوم كل عام بأنه عاصر ذلك الإنجاز التاريخي وربما يكون المعجزة.

 

سترتفع القيمة المادية لقمصان اتليتكو مدريد وكذلك ليستر في المتاجر الرسمية للفريقين، سيتهافت الجميع لشراء هذه القمصان التاريخية من أجل ان يحمل ذكرى لم ولن تُمحى من تاريخ كرة القدم.

 

ستبتسم الكرة لمدربي الفريقين بعدما إستعصت عليهم كثيراً وكانت قاسية في لحظات حاسمة، فرانيري الرجل المنحوس الذي لم يحقق لقب الدوري مع أندية كبيرة مثل يوفنتوس وتشيلسي وروما وموناكو، سيحقق اللقب الأغلى مع ليستر سيتي، وسيميوني الذي كان على بعد دقيقة من التتويج بطلاً لأوروبا عام 2014 فقد اللقب بعد رأسية راموس التاريخية والتي أضاعت عليه اللقب وخسر برباعية في النهاية.

 

عام 2016 سيكون تاريخي بكل ما تحمل الكلمة من معنى في حالة تتويج كلا الفريقين، سيشهد هذا العام على معجزتين لم يكن يتوقعهم أكثر المتفائلين من عشاق الروخي بلانكوس او الثعالب الزرقاء.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024