هاى كورة_ منذ مايو 2004 عندما توج فالنسيا بلقب الليجا والسيطرة فى الليجا إنتقلت بين العملاقين ريال مدريد وبرشلونة فالريال فى آخر 11 عاما حقق اللقب ثلاثة مرات وبرشلونة حقق اللقب سبعة مرات وظهر أتلتيكو مدريد من بعيد مع دييجو سيميونى ليقلق مضاجع الفريقين ليحقق لقب الليجا وكأس الملك وكأس السوبر والدورى الأوروبى والسوبر الأوروبى ليصبح رسميا الضلع الثالث فى منظومة التفوق فى الليجا.
سيميونى كان لاعبا كبيرا للغاية تألق مع فرق فيليس سارسيفيلد الأرجنتينى ثم إنتقل لفرق بيزا الإيطالى ثم إشبيلية فأتلتيكو مدريد الأسبانيين ثم رحل لإنتر ولاتسيو الإيطاليين وعاد بعدها لأتلتيكو مدريد وأنهى مسيرته الكروية مع فريق راسينج الأرجنتينى و خاض طوال مسيرته الكروية مع الأندية 513 مباراة وسجل 84 هدفا ومع المنتخب الأرجنتينى خاض 116 مباراة وسجل 11 هدفا وحقق عشرة ألقاب أهما كأس العالم للقارات وكوبا أميركا مع المنتخب الأرجنتينى وحقق الليجا والكالشيو أيضا.
سيميونى كمدرب له باع كبير للغاية فسيميونى المدرب خاض طوال مسيرته التدريبية 456 مباراة إنتصر فى 253 مباراة بنسبة نجاح 55.60 % وتعادل فى 103 مباراة وخسر 99 مباراة وحقق سبعة ألقاب كمدرب أبرزها الدورى الاوروبى والدورى الاسبانى والدورى الأرجنتينى.
مسيرة سيميونى مع أتلتيكو مدريد تعد الأكثر بريقا فى مسيرته التدريبية فمنذ أن تولى المسئولية يوم 23 ديسيمبر 2011 والنجاح لايغادر الفريق المدريدى حيث خاض مع الروخو بلانكوس 252 مباراة إنتصر فى 159 مباراة وتعادل فى 51 مباراة وخسر فقط 42 مباراة بنسبة نجاح 63 % وحقق مع الفريق الليجا 2014 وكأس الملك 2013 وكأس السوبر الأسبانىمرة 2014 والدورى الأوروبى 2012 والسوبر الأوروبى 2012 .