هاي كورة _ في 2012 كان تشيلسي غير مرشح للقب دوري الأبطال، وتقلصت فرص فوزه بالبطولة بعدما خسر من نابولي في دور الـ16 بثلاثية في ملعب سان باولو بثلاثية مقابل هدف مع المدرب فيلاش بواش، تمت إقالة المدرب البرتغالي وتعيين الإيطالي روبيرتو دي ماتيو.
دي ماتيو في مباراة العودة قام بريمونتادا تاريخية لن ينساها الجميع بعدما فاز في الوقت الأصلي بنفس نتيجة الذهاب برباعية مقابل هدف على الفريق الإيطالي، قبل أن يحسم الأمور في الوقت الإضافي بهدف رابع قاد تشيلسي للتأهل إلى الدور ربع النهائي ليعبر بنفيكا ومن ثم عبور برشلونة حامل اللقب حينذاك، والفوز على بايرن ميونخ في ملعبه بالنهائي بركلات الترجيح.
ربما تكون الظروف متشابهه من ناحية أن ريال مدريد بعد مرحلة المجموعات والأداء الباهت الذي ظهر عليه الفريق مع رافا بينيتيز، والخروج من الكأس بسبب خطأ إداري كارثي والمشاكل التي في البيت الملكي منذ بداية الموسم، والإنقسامات من اللاعبين في وجود بنيتيز.
جعلت البعض بعد قرعة دوري الأبطال والكشف عن مواجهة روما في دور الـ16 تعطي روما نسبة أكبر لم تكن متوقعه، وذلك لسوء حالة ريال مدريد والظهور قوياً فقط امام فرق الليجا الضعيفه.
بمجرد تولي زيدان تدريب الفريق، تغير كثيراً على جميع المستويات، المستوى الدفاعي اصبح اكثر تماسكاً مما كان عليه مع بينيتيز، كذلك اعاد التوازن لوسط الملعب بوجود كاسميرو رفقة مودرتش وكروس بالإضافة للحالة الرائعة التي ظهر عليها الـ BBC.
ففاز على روما في الدور ثمن النهائي ذهاباً وإياباً بثنائية، وتغلب على برشلونة في الكلاسيكو ومع مرور الجولات أصبح فارق النقاط 4 فقط، بالإضافة للثقة التي إكتسبها اللاعبين والروح والشخصية الإنتصارية التي وضعها زيزو في اللاعبين.
وقام بعمل ريمونتادا كبيرة بعدما أصبح الريال مهدد بالخروج من فولفسبورج بعد الهزيمة في المانيا، فاز بثلاثية نظيفة قادت الفريق للتأهل لنصف النهائي وأصبح مرشح للفوز باللقب بعد الأداء الذي ظهر عليه في المباريات الأخيرة.
فهل سيقوم زيدان بما قام به دي ماتيو، وعودة الريال للمنافسة بعدما كان خارج دائرة المنافسة في البداية