هاى كورة_ واجه برشلونة الأسبانى عملاقين العاصمة الاسبانية مدريد الريال يوم السبت والأتلتيكو يوم الثلاثاء فى الليجا ودورى أبطال أوروبا على الترتيب وشهدت المباراتين جدلا كبيرا للغاية وإنقسم الغضب الجماهيرى بين مان يرى أن برشلونة جاملة التحكيم ومابين من أكد أن برشلونة تعرض لضلم تحكيمى كبير.
مبدئيا يتفق الجميع على أن لاعبى برشلونة من كوكب آخر ومن الصعب مراقبتهم كما يتم مراقبة باقى فرق العالم وكرتهم الشهيرة بالتيكى تاكا تجعل الأداء سريعا للغاية وقد نشهد فيها تسعة بطاقات صفراء للفريق الخصم كما حدث مع أتلتيكو مدريد والعنف فى أحيان كثيرة يعرض الفريق المنافس للطرد وخسارة أحد نجومه كما حدث مع راموس من ريال مدريد وفيرناندو توريس من أتلتيكو مدريد وبات من الصعب تنفيذ الضغط العالى والإلتحامات البدنية إلا مع الضرب والبطاقات الملونة.
المشكلة الأكبر التى تواجه معظم فرق العالم أن برشلونة لديه مثلث هجومى مثل الزئبق لايمكن أن تحجمه وإذا تم التحكم فى عضو أو عضوين يظهر لك الثالث مثل الأسد الكاسر ليكسر كل شيء كما حدث مع نيمار وميسى الذين إختفيا ضد أتلتيكو مدريد ولكن ظهر لويس سواريز وسجل هدفين وحسم مباراة الذهاب ويبقى أتلتيكو مدريد يعيش على أمل أن يهزم برشلونة فى الإياب بالرغم من صعوبة تحجيم برشلونة وعدم تلقى أهداف وهذا سيستدعى كثيرا من اللغط والصراعات البدنية التى حتما ستجعلنا نشاهد مباراة الكالديرون مليئة بالمخالفات والبطاقات الملونة.
الحكام هم الآخرين يعيشون مباريات صعبة مع البرسا فهم مطالبين كل دقيقة بإحتساب مخالفات لدى لاعبوا برشلونة لان الخصم يقوم بإبراح نجوم الفريق الكتالونى ضربا مبرحا وبالتالى مطالب بإحتساب البطاقات الصفراء وربما يجد نفسه مطالب ببطاقة حمراء مبكرا لتشتعل المباراة وتصبح مليئة بالصراع ومع كثرة الإلتحامات يزداد الجدل ويزداد خطأ التحكيم وربما يكون الحكم سعيدا فقط إذا شاهد مباراة لبرشلونة ولم يشارك فيها ومن المؤكد أن البرسا تمت مجاملته فى المباراتين الماضيتين وتم ظلمه أيضا ولكنها هذه كرة القدم بأحكامها وتفاصيلها وأن تكون أفضل فريق فى العالم فمعناه أن تدفع ضريبة فى كل مباراة مابين الظلم والإنصاف.
الاخبار