هاى كورة_ المنتخب الإنجليزى الحالى يمتلك مجموعة من النجوم المميزة نظرا لتطور مستوى البريمير ليج والإستعانة بالنجوم الإنجليز مما خلق منتخبا متجانسا ينقصه فقط التجانس وقدرة روى هودجسون مدرب المنتخب على خلق التوليفة المثالية لمنتخب الأسود الثلاثة من أجل تكرار إنجاز كأس العالم 1966 .
المنتخب الإنجليزى قدم مباراة كبيرة ضد منتخب ألمانيا وعاد من الخلف ليحقق إنتصارا مدويا على أبطال العالم وهذا خلق حالة من التفاؤل لدى عشاق المنتخب ولكن خلق هذا حالة من الغرور والكبر من الصحافىة الإنجليزية التى تواصل إرتكابها للأخطاء بتضخيم الأمور حتى أن الديلى ميل وصفت المباراة بالمعجزة وتناست إنها مباراة ودية وتناست أن المنتخب فى 2001 إنتصر على ألمانيا بخمسة أهداف مقابل هدف فى ميونيخ وفى النهاية ألمانيا وصلت لنهائى كأس العالم وإنجلترا خرجت من ربع النهائى.
المنتخب الإنجليزى منذ 1966 يمر بفترة كبيسة سواء من سوء الحظ والخروج المتكرر بضربات الجزاء مثلما حدث كأس العالم نسختي 1990 و 2006 أو من ربع نهائي اليورو عامي 2004 و 2012 ونصف النهائي عندما استضافت البطولة عام 1996 أو الخروج المتكرر مثلما حدث فى مونديال 1970 في المكسيك من الدور ربع النهائي بخسارتها امام المانيا الغربية 2-3 ومن ثمن نهائي مونديال 1998 في فرنسا امام الارجنتين 3-4 بركلات الترجيح وفي مونديال 1982 لم ينجح المنتخب الانجليزي في بلوغ الدور نصف النهائي رغم سجله الخالي من الخسارة حيث حقق 3 انتصارات في الدور الاول وتعادلين في الدور الثاني وفي مونديال 1986 في المكسيك ودعت انجلترا البطولة من الدور ربع النهائي بخسارتها امام الارجنتين 1-2 في المباراة الشهيرة بهدفي الاسطورة دييجو ارماندو مارادونا وفي مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 خرجت انجلترا من الدور ربع النهائي ايضا وعلى يد البرازيل بهدفين مقابل هدف.
ومع كل تلك خيبات الأمل يجب على الصحافة أن تترك المنتخب يعمل فى صمت بعيدا عن البروبجندا الإعتيادية كى لايتعرض المنتخب لنكسة جديدة .