هاى كورة_ بلا شك منتخب البرتغال الحالى ليس مثل منتخب البرتغال الذى كان فى بداية الألفية والذى إستمر طويلا فى تقديم مستويات كبيرة وطيبة أوروبيا وعالميا وإزدادت سمعة المنتخب البرتغالى بتواجد كريستيانو رونالدو الذى حقق الكرة الذهبية ثلاثة مرات وكل بطولة وكل حدث مهم يعول عليه الجمهور البرتغالى الكثير ولكن فى النهاية تبقى محصلة البرتغال بدون ألقاب.
القضية فى الأساس ليس مشكلة رونالدو ففيجو وروى كوستا سبقاه ومن قبلهم إيزيبيو فالمنتخب البرتغالى لم يكن طوال تاريخه منتخب جماعى بل هو منتخب النجم أو النجمين بالكثير والدورى البرتغالى يعتمد بصفة كبيرة على نجوم أمريكا اللاتينية وأفريقيا ففرصة اللاعب البرتغالى تبدو صعبة فى الخروج والتألق .
رونالدو كان قريب من تحقيق إنجاز كبير مع البرتغال سواء فى يورو 2004 أو كأس العالم 2006 أو يورو 2012 ولكن الخروج دائما يأتى فى اللقطات الأخيرة وإزداد الأمر صعوبة فى السنتين الأخيرتين بعد تواصل تغيير المدربين وقلة المواهب قللت من فرص البرتغال ورونالدو فى الفوز معا باى لقب ويبدو إن فرص كريستيانو رونالدو ولت فى الفوز بأى لقب مع البرتغال على الرغم من وجود بعض المواهب فى التشكيلة الحالية مثل ويليام كارفاليو وفيرينها وأندرى جوميز ولكن عدم وجود مهاجم كلاسيكى من نوعية باوليتا أو نونو جوميز سيضع كثيرا من الضغوط على كاهل كريستيانو رونالدو الهداف التاريخى وأكثر اللاعبين تمثلا للمنتخب لمساعدة البرتغال على تقديم نتائج كبيرة فى اليور والمقبل ويلعب المنتخب البرتغالى فى المجموعة السادسة برفقة أيسلندا والمجر والنمسا.