هاى كورة_ نجح ريال مدريد الأسبانى فى التفوق على روما بهدفين نظيفين ليكرر إنتصاره ويتأهل لربع نهائى دورى أبطال أوروبا وربما تكون النتيجة مبهرة للكثيرين بالفور برباعية نظيفة ذهابا وإيابا ولكن الوضع كان سيئا للغاية على الريال ولولا بعض العناصر لكان المرينجى خارج أوروبا حاليا.
ريال مدريد فى مباراة الذهاب تفوق بسبب مهارة رونالدو الخارقة ورعونة مهاجمى روما وعدم تصديقهم بأنهم قادرين على الفوز على الريال وفى الإياب ظهرت عورات المدير الفنى الفرنسى زين الدين زيدان عندما ترك نصف الملعب تماما للاعبى روما الذين تهاونوا فى حق انفسهم بتضييعهم سيلا من الهجمات السهلة ولو إمتلك روما مهاجم حقيقى على الدائرة غير دزيكو المتهالك ولو إمتلك محمد صلاح قلبا شجاعا وهدوءا وثباتا إنفعاليا بقدر سرعته الفائقة لكان الوضع سىء للغاية على عشاق الفريق الملكى.
كيلور نافاس تصدى لأكثر من فرصة محققة من نجوم روما الذي ربما لو إمتلكوا مدربا بقيمة ونجاعة سباليتى منذ بداية الموسم لكان الوضع إختلف تماما سواء محليا وأوروبيا وبات على الفريق أولا الحفاظ على نجومه وعدم التفريط فى أى لاعب الميركاتو المقبل بالإضافة لتدعيم مركز حراسة المرمى والدفاع وقلب الهجوم بلاعبين أكفاء من أجل إستعادة حلم التتويج بالبطولات الغائبة منذ فترة كبيرة على ذئاب العاصمة الإيطالية.
ولنعود لريال مدريد فإن الفريق سيكون فى مهمة شاقة للغاية فمن المؤكد إنه قد يقابل أحد فرق الصفوة فى أوروبا وربما تكون القرعة رحيمة به إذا إصطدم بأحد فرق الصف الثانى أو الثالث مثل بنفيكا أو شاختار أو فولفسبورج ومع قلة خبرات زيدان الأوروبية وتشابه أدوار مودريتش وتونى كروس وعدم عمق وقوة كاسيميرو بالإضافة لتراجع مستوى خيميس وإيسكو فإن ريال مدريد سيكون عليه الإعتماد على لمحة عبقرية من رونالدو وبيل للتحليق بعيدا فى البطولة التى تعد آخر آمال المرينجى هذا الموسم ولكن فى حال تكرار الأداء السلبى فى مباراة روما سيكون من الصعب تكملة المشوار وقد يكون موسم صفرى جديد لأبناء العاصمة الأسبانية.