هاى كورة_ كما كان متوقعا خرج علينا الرئيس المدريدى السابق رامون كالديرون بتصريحات يهاجم فيها ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز إستغلالا للظروف التى تحدث فى النادى حاليا ليرتكب الخطأ الذى أكد بأنه تعرض له فى السابق عندما مر النادى بظروف سلبية هاجمه الجميع وبدلا من أن يقف بجوار النادى واصل حملة التشكيك .
رومان كالديرون وصف بيريز بانه مثل الحيوان الذى يكرر نفس الخطأ مرتين وطلب منه الرحيل هو ومجلس إدارته والجهاز الطبى الذى دمر النادى وربما تصريحات كالديرون بعضها صحيح ولكن كما وصفتها المنتديات والصحف الأسبانية حق يراد به باطل فهو يريد أن يعود رئيسا لريال مدريد وهذا مرفوضا للغاية لدى الجماهير ولدى الجمعية العمومية لأن الفارق كبير بين بيريز الذى إجتهد وأخطكأ ولكنه لم يلوث قط سمعة الفريق الملكى وبين كالديرون الذى أهان إسم الريال بتصرفاته الخرقاء فى عامين ونصف تولى فيهما رئاسة النادى.
ولنستعيد ذاكرة الأحداث لنتعرف على ماحدث فى الريال فى حقبة كالديرون التى إستمرت عامين ونصف نجح نجاحا رياضيا متوسط فالفريق فى تلك الحقبة خاض 130 مباراة إنتصر الفريق فى 76 مباراة بنسبة 58.4 % وتعادل الفريق فى حقبة كالديرون 21 مباراة وخسر الفريق 33 مباراة وحقق الفريق فقط ثلاثة ألقاب.
ولايمكن لأحد أن ينسى خطئه الفادح فى إقالة المدير الفنى الإيطالى الناجح وقتها فابيو كابيلو الذى أعاد لقب الليجا للريال وبسبب سياسته الفاشلة وقتها رحل كابيلو وبالتالى فإن كالديرون يجب عليه أن يتذكر تاريخه جيدا فلا يمكن لجماهير الريال أن تسامحه بعدما استقال من رئاسة النادي في 16يناير 2009 على خلفية اتهامات بأنه دفع بعدد من الأشخاص الزائفين في اجتماع الجمعية العمومية للنادي رغم عدم شرعية حضورهم الجمعية لأنهم كانوا من غير الأعضاء وسعى كالديرون من وراء الدفع بهؤلاء إلى الحصول على تأييد ومساندة الجمعية وموافقتها على الميزانية المقدمة التى كان يشوبها العوار والخلل بعدما إزدادت ديون النادى فى تلك الفترة السوداء على النادى ووصفته صحيفة الماركا حينها بأنه الأقل صدقا وأمانة بين جميع الرؤساء الذين توافدوا على ريال مدريد عبر التاريخ الحافل للنادي العريق والذي يمتد على مدار 107 أعوام بل أن عددا من أعضاء النادي الغاضبين أقاموا دعاوى القضائية ضد كالديرون ليقوموا بشطب عضويته بالنادي .
الماركا منذ فترة بسيطة دشنت تصويتا بعونا “هل تعتقد أنه أمر أخلاقي أن يكون رامون كالديرون مرشحا في انتخابات ريال مدريد مرة أخرى ليخلف بيريز ؟”، وكانت النتيجة أن 80 بالمائة من قراء الصحيفة الذين شاركوا في الاستطلاع أجابوا بالنفي بل أن الآس وصفت كالديرون بأنه لايلتزم بوعوده أبدا وبالتالى مع كل هذا اللغط الشديد فان مايسعى له كاليرون بان يكون رئيسا للريال فهو شيئا مستحيلا بل لإنه بتلك التصريحات شوه نفسه أكثر فأكثر.