هاى كورة_ الماكينة الإعلامية صورت كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال وريال مدريد الأسبانى بأنه لاعب مرفه ومتمرد ويتكبر على المدربين لكن الحقيقة غير ذلك تماما فمن المستحيل أن لاعبا بهذا التألق لايعيش حياة إحترافية كاملة ويحترم كل من دربوه ولكن هناك بعض المدربين الذين يكن لهم تقدير كبير ومنهم زيزو.
رونالدو يشعر بكثير من الإمتنان للإسطورة زيدان لذا ركض عليه مثلما تركض الأأطفال نجوم ملهمها عند رؤيته عندما سجل هدفه ضد روما فى ملعب الأولمبيكو الأربعاء الماضى فهو كلاعب كان مثلا أعلى للدون وكمدرب قاد رونالدو للعودة المثالية فصاروخ ماديرا أول مرة يسجل هدف خارج ملعب البيرنابو منذ 30 نوفمبر عندما واجه إيبار فى الليجا كما إنه عانى كثيرا مع بينيتز خصوصا فى الفترة الأخيرة ولكن مع زيدان سجل ثمانية أهداف فى سبعة مباريات بمعدل 1.14 هدفا فى المباراة الواحدة ويعود الفضل كثيرا لوضعية رونالدو الحالية على الرواق الأيسر بعكس بينيتز الذى كان يفضل رونالدو كلاعب رأس حربة وهذا ماجعل رونالدو غائبا هذا الموسم ضد (أتلتيكو، برشلونة، باريس سان جيرمان، اشبيلية وفياريال وفالنسيا) .
رونالدو حاليا لديه 33 هدفا فى كل المسابقات ويريد معادلة الرقم الذى سجله الموسم الماضى ب61 هدفا وأمامه 20 مباراة بأقصى تقدير لتسجيل 28 هدفا ليصل لرقمه السابق فهل سيستطيع وفى حال نجاحه فى ذلك فإنه من المؤكد أن ريال مدريد حينها سيكون فى نهائى السان سيرو فى مايو المقبل.