هاي كورة – أثارت ركلة الجزاء التي تصدى لها ميسي أمام سيلتا المشاعر في جميع أنحاء العالم , المشاعر الإيجابية بالطبع عدا في زاوية صغيرة في مدريد , فقد اعتبروا أن ذلك جريمة , وعدم احترام وخطأ كبير حتى أن البعض طالب بإلغاء الهدف .
وفي واقع الأمر , فلا معنى لذلك لكنه مجرد قصر نظر من الجانب المدريدي الذي هلل وأثار الضجة , فالحقيقة هي أن نجم مدريد رونالدو لن يتمكن من فعل ذلك لذا فقد تخلفت تلك الضجة , ورونالدو لن يستطيع القيام بذلك ليس لعدم تمتعه بالمهارة , فهو لاعب يتمتع بها ولكنه يتسم بالأنانية التي لن تجعله يمررها لزميل .
فتلك الضجة التي تعرض لها ميسي ذكرتني بالضجة التي أثيرت برحيل جوارديولا والتفكير بأن سقوط برشلونة قادم لا محالة والتي تبددت بما يحققه انريكي الآن وهو ماحدث مع ميسي في ركلة الجزاء أيضاً , فهي ذات الضجة ولكن دون خلفية واقعية , فميسي قد أمتع وأبدع وحاكى الأسطورة كرويف فضلاً عن تأكيد علاقته المميزة بثنائي الهجوم في الفريق , الروعة لا تأتي من الفراغ ولكن لها أسباب تقبع خلفها ولا مجال لتحقيق ذلك حينما تحضر الأنانية .!
مقالة بقلم
Lluís Mascaró
sport.es