هاى كورة_ نجح دييجو سيميونى المدير الفنى الأرجنتينى لأتلتيكو مدريد أن يهب عشاق كرة القدم لاعبا موهوبا بأتم معنى الكلمة وهو النجم توماس بارتى البالغ من العمر 22 عاما فى وقت أصاب الجمهور المدريدى الإحباط بعد إصابة النجم البرتغالى المخضرم تياجو مينديز.
توماس إنضم فى صمت كبير فى الصيف دون أن يشعر به أحد للفريق الأول ولكن قام سيميونى بتهيئة اللاعب نفسيا وبدينا وفنيا حتى خرج كالوحش ليصبح أحد أهم أوراق أتلتيكو مدريد للمنافسة على الليجا هذا الموسم.
توماس من مواليد منطقة أودماسى الغانية ولديه سبعة أشقاء وقد لفت الأنظار فى غانا وقام أتلتيكو مدريد بضمه للفريق الثانى وبعدها قام بإعارته لريال مايوركا ثم ألميريا ومعهم خاض سبعين مباراة وسجل تسعة أهداف ليلفت أنظار سيميونى الذى راهن على تطوره ومع الروخو بلانكوس سجل هدفين فى سبعة مباريات خاضها فى كل المسابقات ومن المؤكد إنه سيتطور أكثر إذا إجتهد لأن سيميونى يعده ليكون محل لويس جارسيا النجم الرائع لأتلتيكو مدريد الذى رحل فى الصيف الماضى ليتألق أيضا مع أتلتيك بلباو .