هاى كورة_ على الرغم من رحيله فى وضع أشبه بالمؤامرة فى مايو 2013 ولكن لايزال جوزيه مورنيهو المدير الفنى الاكثر إحتراما لدى جماهير ملعب السانتياجو بيرنابو لانه هو من أعاد الريال للمشهد المحلى والعالمى كما إن رؤيته الثاقبة تتحقق يوما بعد يوم.
مورينهو عانى فى آخر مواسمه من تكتلات بعض نجوم الفريق مثل الحزب الأسبانى والحزب البرتغالى بسبب رفضه إشراك كاسياس وبيبى حيث كان يرى إنه يجب أن يرحلا عن الريال لأن وجودهما يسبب نكبات وكوارث على الفريق وبالفعل قام بإستبعادهما من المباريات ولكن الصحف المدريدية التى ترتبط بعلاقات وثيقة مع كاسياس مع تؤامر بعض نجوم الفريق الكبار أجبرت فلورنتينو بيريز مكرها وهو يدرك أن مورنيهو على حق أن يقوم بإقالة مورينهو .
ولأن كرة القدم دائما تنصف من يعطيها الحقيقة فإن الأيام دارت وإكتشف الجميع كوارث كاسياس ورحل كاسياس لبورتو ومنذ ذلك الوقت وبورتو يعانى فالفريق خرج للمرة الاولى من دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا بسبب هفوات الحارس التى لاتنتهى أبدا وحتى فى الدورى تراجع للمركز الثانى أمام سبورتينج لشبونة ويبدو إنه قد يكون موسم صفرى جديد كما إعتاد أى فريق أن يشرك كاسياس المتراجع فى السنوات الأخيرة وبيبى والجميع رأى أن هذا المدافع منتهى ولايصلح للعب مع الريال مرة أخرى فمافعله أمام فالنسيا يؤكد ذلك ولقد قدم الريال مباراة جيدة وتقدم وكان يستحق أن ينتصر ولكن خطأ بينيتز الأكبر فى اللقاء هى عدم إخراج هذا اللاعب الذى بات رحيله من أهم أولويات الإدارة فى الصيف المقبل.