هاي كورة – تحطمت الصورة الجميلة التي كان عليها تشيلسي حيث كانت العديد من العوامل تدق بمعاولها على تلك الصورة الزجاجية ذات الألوان الزاهية منذ بداية الموسم حتى حطمتها تماماً .
فقد حُمل مورينيو على الأعناق الموسم الماضي حينما أحرز لقبين للبلوز بعد غياب ليبدأ الموسم الجديد مع آمال وطموحات بتقديم الأفضل والحفاظ على الألقاب بل وزيادتها ولكن مع مرور المباريات المباراة تلو الأخرى بدأت الصورة الجميلة تتلاشى والطموحات تسقط الواحد تلو الأخر , فتشيلسي الذي كان يطمح في الأفضل صار من أسوأ لأسوأ , النتائج متردية والخلافات تدب بين مورينيو ولاعبيه .
وهنا الكارثة الأكبر , فحينما يدب الخلاف بين المدرب ولاعبيه وتصل العلاقة لطريق مسدود مثلما أصبحت بين مورينيو وهازارد على سبيل المثال ,هنا لا يمكن للصورة الجميلة أن تعود لأن هذا العامل هو العامل الكفيل بتحطيم أي مجال لعودة الأمال والطموحات والبناء من جديد لأن اللاعب يدور في ترس مدرب يقتنع به ويثق به , المدرب هنا يكون بمثابة الأب الروحي ولكن حينما تنقلب تلك العلاقة وتحمل في طياتها الملامح السيئة يتصدع النادي من الداخل وينهار مما ينعكس على النتائج وهو ماحدث في تشيلسي .. في علاقة بدأت بالألقاب بين مورينيو ولاعبيه وانتهت بإقالة المدرب البرتغالي .
الاخبار