هاى كورة_عشاق كرة القدم التنافسية أصيبوا بخيبة أمل كبيرة للغاية بسبب قرار إقصاء ريال مدريد الأسبانى من دور 32 من مسابقة كأسم لك أسبانيا بسبب خطأ إدارى معروف للجميع وكان حديث الجميع فى الفترة الماضية.
الحديث عن خروج ريال مدريد بخطأ إدارى وكئن الجميع يتحدث عن فريق فى الصومال لايمتلك شعبية أو تاريخ ولكن الملكى ليس مجرد كيان ترابى بل لكى تدرك قوة هذا الفريق وشعبيته الكبرى فى أسبانيا وأوروبا والعالم تخيل ماذا سيحدث فى إيطاليا لو تم إقصاء اليوفنتوس أو إنجلترا مع مانشستر يونايتد وفى مصر لو تم إقصاء الأهلى أو الزمالك وفى المملكة العربية السعودية مع الهلال أو الإتحاد أو الأهلى والنصر والشباب.
الموضوع أكبر من كرة القدم الموضوع سياسى فالعاصمة الأسبانية رأت أن عدم إقصاء ريال مدريد سيجعل البعض يتشدق بنغمة الغنفصال ونغمة محاباة الريال الغير متواجدة فقط سوى فى عقول الأطفال وعشاق نظرية فرانكو الغير صحيحة بالمرة 40 عاما مرت على وفاة فرانكو …الرجل الذى قسم التاريخ الكروى بين ريال مدريد وبرشلونة !
الكل كان يحلم بكلاسيكو أو ديربى مدريدى تنتعش به الخزائن ولكن الوضع بات كارثيا على شركات الرعاية ورابطة أندية الليجا التى تتمنى أن تعيد المحكمة الرياضية الأمور لوضعها الطبيعى ويعود الريال للمسابقة خصوصا وإن الامور بدأت تعود لوضعها الطبيعى بعد هدوء الأحداث وإستعاد البى بى سى وعيه وبينيتز بدأ يستفيق من الصدمة.
هناك البعض يردد أن القرار كان قرارا حكيما يؤكد نزاهة الكرة الاسبانية ولكن لنعود ل2006 عندما تدخل الإتحاد الإيطالى بهبوط اليوفنتوس بقصة وهمية الجميع يعرف أبعادها إنظر مالذى حدث لكرة القدم الإيطالية التى سقطت فى المستنقع وحتى الآن لم تخرج منها حتى الآن فهل هذا سيحدث فى الكرة الأسبانية التى تعانى من إحتمالية إنفصال برشلونة وبدأت مضايقة الريال وإفتعال أمور غير حقيقية لتدمير الوجه الجميل لكرة القدم الأسبانية فمن المسئول عن هذا الحراك الخاطيء؟
الاخبار