• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

برشلونة تمت مجاملته فى الماضى …فلماذا نكران هذا الحق الآن على الريال ؟

برشلونة وريال مدريد

هاى كورة_ دفاتر التاريخ التى دائما  نجد فيها الخلاص والحقيقة الوحيدة فى عالم كرة القدم الذى للأسف تاهت بعض ملامحه بسبب التعصب الأعمى بين هذا وذاك وكل يحاول تشويه الحقائق وتزييف الواقع من أجل أن ينتصر فريقه ظنا منه إن إنتصار فريقه سيكون إنتصار لفكرته ولكن أن يخسر فريقك عن طريق الحق أفضل كثيرا من أن تنتصر قيمة معيوبة.

القصة تعود قبل حادثة شيرشيف وقادش ب15 عاما وبالتحديد فى نصف نهائى كأس ملك أسبانيا عام 2000 والبرسا عليه مواجهة أتلتيكو مدريد وفى لقاء الذهاب تعرض البرسا للخسارة المدوية بثلاثية نظيفة فى ملعب الكالديرون أى أن المهمة شبه مستحيلة خصوصا وأن برشلونة حينها كان فريقا قويا ولكن ليس مثل الآن.

برشلونة رأى أن لعب مباراة العودة شيئا من السخرية خصوصا وأن جماهير الفريق وقتها ستستغل المباراة للهجوم على إدارة نونيز المترهلة فى ذلك الوقت وفى تلك الحقبة لم يكن أسبوع الفيفا معتمداً بشكل رسمى لذا وضع الإتحاد الأسبانى مباراة العودة فى إسبوع الفيفا لأن كبار أندية الليجا لاتهتم عادة بتلك البطولة وتلعب وقتها بالتشكيلة الإحتياطية لذلك إعتاد الإتحاد الأسبانى وضع مواعيد مباريات الكأس فى مواعيد أيام الفيفا .

برشلونة شعر أن لعب المباراة فى هذا التوقيت سيضر بمصالح الفريق خصوصا وأن الفريق ذهب جل نجومه للعب لمنتخبات بلادهم وبالتالى قرر برشلونة عدم لعب المباراة ولكن لم يعلن عن هذا بل لجأ لحيلة ذكية وقتها حيث تقدم قائد برشلونة بطلب لحكم المباراة بالانسحاب وعدم خوض اللقاء ولكن الحكم هدد برشلونة فى حال الإنسحاب سيكتب هذا فى تقريره وقرر الإتحاد الأسبانى معاقبة برشلونة بالحرمان من المشاركة فى الكأس لمدة عام وتغريمه 2 مليون يورو لأنه كان يعتقد أن برشلونة كان يستطيع حل مشكلته لو أقنع الاتحاد الهولندي بالاستغناء عن لاعبيه في المباراة الودية خصوصاً أن البرسا كان يملك 6 لاعبين هولنديين آنذاك في ظل تدريب لويس فان جال لهم مدرب برشلونة السابق الذى كان يدرب منتخب هولندا وقتها ولكن برشلونة لم يحاول لأنه كان يريد إيجاد حجة تمنعه من الخسارة مرة أخرى أمام أتلتيكو مدريد الذى كان فى أضعف حالاته وقتها ومعرض للهبوط بل وبالفعل هبط حينها فى نهاية الموسم لدورى الدرجة الثانية.

نعود للواقع حاليا فالصحافة الكتالونية والعديد من المتعصبين للنادى الكتالونى أو حتى الذين يدافعون عن قرار إعلان ريال مدريد خاسرا للقاء بسبب قضية شيرشيف لم يتحدثوا عن ماحدث لبرشلونة وقتها والجميع يؤكد أن برشلونة كان مخطئا وتعرض للإيقاف حينها ولكن لأن الإتحاد الأسبانى رفض أن يخسر برشلونة وجماهيره وشعبيته قرر آنخيل دى ماريا فيلار رئيس الإتحاد الأسبانى بالعفو عن برشلونة وجعله يلعب فى البطولة بعدها دون إيقافات وغرامات أى أن اللعبة تدار هكذا فى الإتحاد الأسبانى منذ فترة كبيرة ومن يدافع عن قرار اليوم تجده كان متورطا فى قرار مشابه فى الماضى وبين هذا وذلك فإن قرار إقصاء الريال من الكأس لخطأ لاذنب له فيه سيضر بمصالح اللعبة وسيكون هناك كيل بمكيالين وبالتالى ستخسر الليجا الكثير وستفقد كأس الملك بريقها وسيتابع الكثيرون فقط النتائج النهائية لأن الريال غائب والتنافسية لاقيمة لها فى ظل إنعدام أمل مشاهدة الكلاسيكو أو ديربى مدريد.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024