اللمسة الجمالية بكرة القدم في بعض الأحيان تكون أفضل من هدف جاء من ضربة جزاء أو بالحظ! فهنالك هدافون عظماء أتوا على مر العصور، لكنهم كانوا يفتقدوا إلى اللمسة أو المهارة الفنية وهم كثر كهداف فريق نيوكاسل يونايتد ألان شيرر، بالإضافة إلى روبي كين لاعب توتنهام الإنجليزي.
لذلك فردت صحيفة الدايلي ميل الإنجليزية تقريراً أبرزت فيه أفضل 10 لاعبين من أصحاب المهارات العالية، واللمسة الفنية التي تسحر قلوب المتيمين بالكرة.
أتى في المركز العاشر أفضل خط وسط بالعالم بول سكولز لاعب مانشستر يونايتد، والمنتخب الإنجليزي، الذي تحدث عنه أسطورة برشلونة تشافي هينانديز قائلاً “أنه أفضل متوسط ميدان في العالم”، سكولز كان هداف بالفطرة بفضل تسديداته التي تعرف مكان المرمى، بالإضافة إلى كونه خط وسط تكتيكي من المقام الأول بفضل رؤيته الفنية المميزة، وتمريراته التي تعطي الأفضلية دوماً.
المركز التاسع من نصيب لويس سواريز لاعب ليفربول السابق، وبرشلونة الحالي، هذا اللاعب على الرغم من كونه هداف الريدز في فترة وجوده بالفريق، لكنه أيضاً كان يصنع الفرص الكثيرة لزملائه بفضل لمسته الساحرة، ومهارته الفردية التي كانت تعطي الأفضلية لليفربول.
المركز الثامن ريان جيجز أسطورة مانشستر يونايتد الحية، وقائده السابق، كان الويلزي جناح ممتاز بسرعة ومهارة منقطعة النظير، وتوج مع الشياطين الحمر بالكثير من الألقاب.
المركز السابع كان من نصيب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد السابق، وريال مدريد الحالي، يكفي قول أسم كريستيانو فهو كفيل في شرح ماهية هذا الشخص، لاعب سريع مهاري هداف بالفطرة، من أول مباراة له مع اليونايتد، والجماهير توسمت به خيراً أن يكون خليفة كانتونا.
المركز السادس للفرنسي الرائع تيري هنري نجم نادي آرسنال الإنجليزي، كان لاعب صاحب لمسة فنية رائعة وهداف الفريق في فترة وجوده، فالغزال هنري كان من أفضل اللاعبين من ناحية إنهاء الهجمات، لديه مهارة وهدوء أمام المرمى تجعل الحراس لا يتوقعوا أين سيسدد الكرة.
االمركز الخامس من نصيب هداف توتنهام، ومانشستر يونايتد السابق البلغاري ديميتار بيرباتوف، فاللاعب كان على الرغم من أنه مهاجم صريح إلا أنه كان مهارياً بدرجة كبيرة، فقط مرر الكرة لبيرباتوف وهو سيفعل الباقي.
المركز الرابع كان من نصيب إيريك كانتونا أسطورة اليونايتد الخالدة، كان الفرنسي يمتلك مهارة فنية عالية، وطريقته في إنهاء الهجمات تجعل الناظرين يظنون بأمر الأمر سهلاً للغاية.
المركز الثالث جيانفرانكو زولا نجم نادي تشيلسي السابق، فالإيطالي بشهادة الكثيرون هو أمهر وليس أفضل لاعب إيطالي أتى، فزولا كان لاعب فنان يحرز الكثير من الأهداف الجميلة.
المركز الثاني لمات لو تسيير أسطورة فريق ساوثهامتون الذي بقى مع فريقه لمدة 16 عاماً من 1986 حتى عام 2002، لو تسيير كان رمز الوفاء، على الرغم من تسارع الأندية الكبيرة كتوتنهام من أجل الظفر بخدماته إلا أنه أبى وبقى داخل أسوار فريقه المفضل، لو تسيير لمن لا يعرفه كان خط وسط مهاجم إنجليزي على مستوى رفيع، لكن للأسف لم يمثل منتخب إنجلترا إلا في ثماني لقاءات فقط.
أما المركز الأول كان من نصيب الساحر الهولندي دينيس بيركامب نجم فريق آرسنال السابق، من الممكن أن تختلف وجهات النظر عن أفضل اللاعبين المهاريين، لكن لا يختلف أحد على كون بيركامب هو أفضل لاعب “مهاري” أتى في البريميرليج، فالهولندي كان يمتلك رؤية فنية رائعة في الملعب، بالإضافة إلى إحرازه الكثير من الأهداف التي وصلت إلى 120 هدف رغم أنه يلعب خلف المهاجمين، وكان أحد أسلحة فينجر القوية التي أحدثت الفارق مع المدفعجية خلال أواخر التسعينيات، وأوائل الألفية الجديدة.
الاخبار