يصادف اليوم الذكرى الأربعين على وفاة الجنرال فرانسيسكو فرانكو الذى توفى 20 نوفمبر 1975 الذى حكم أسبانيا منذ الثلاثينيات حتى وفاته 1975.
بالطبع الصدفة وحدها هى من جعلت ذكرى وفاته قبل يوم واحد من الكلاسيكو ال213 بين ريال مدريد وبرشلونة وسوف نعرض لكم وجهتين النظر التى طرحتهما الصحف المدريدية والكتالونية بخصوص فرانكو والصراع التاريخى بين ريال مدريد وبرشلونة.
أولا : وجهة نظر الصحف الكتالونية: فى حقبة فرانكو التى إمتدت 35 عاما الريال حقق 14 لقبا والبرسا حقق ثمانية ألقاب لليجا بل وإنه فى آخر 15 عاما من حكم فرانكو لأسبانيا برشلونة ظل 14 عاما دون تحقيق لقب الليجا وحققه فقط قبل عام من وفاة فرانكو عن طريق الفوز الخماسى لبرشلونة على ريال مدريد فى وجود كرويف فى ملعب السانتياجو بيرنابو.
ريال مدريد فى حقبة فرانكو حقق ستة ألقاب فى دورى أبطال أوروبا بينما لم يحصل البرسا على أى لقب فى حقبته ولكن بمجرد وفاة فرانكو فإنه فى ألأربعين عاما الأخيرة حقق ريال مدريد 16 لقبا فى الليجا بينما البرسا 14 لقبا منهم 13 لقبا فى آخر 25 عاما والريال حقق فى الربع قرن الاخيرة سبعة ألقاب.
برشلونة بعد وفاة فرانكو حقق خمسة ألقاب فى دورى أبطال أوروبا بينما الريال حقق أربعة ألقاب.
ثانيا وجهة نظر الصحف المدريدية: ريال مدريد حقق 14 لقبا لليجا من أصل 35 دورى لعب فى حقبة فرانكو بينما البرسا حقق ثمانية ألقاب والباقى توزع على باقى الفرق الأسبانية بينما احتاج ريال مدريد إلى 15 سنة لـ يحقق اول بطولة دوري في عهد فرانكو أى إنه إذا كان فرانكو مدريديا كما تقول الإسطورة لكان الريال حقق كل الألقاب منذ بداية حقبته ولكن القصة كلها أن الريال تألق بعد فترة طويلة من حكم فرانكو بعد تولى السيد سانتياجو بيرنابو المسئولية وكون فريقا قويا للمرينجى.
ريال مدريد حقق فى حقبة فرانكو ستة كئوس فقط بينما البرسا حقق تسعة ألقاب للكأس فى تلك الحقبة وإنتصر الريال على البرسا 37 إنتصارا ينما البرسا إنتصر فى 33 إنتصارا بينما الريال فى حقبة فرانكو حقق 47 لقبا محليا والبرسا حقق 42 لقبا أى أن الصراع كان متكافئا للغاية.
ومابين وجهتين النظر فإن التاريخ بوجود وبدون وجود فرانكو يبقى يتحدث بقيمة وعظمة الكلاسيكو أهم وأعظم لقاء فى تاريخ كرة القدم.