هاى كورة_ نجح جوزيه مورينهو المدير الفنى البرتغالى طوال مسيرته الكروية أن يتحدى الصعاب فلطالما تعرض لمواقف صعبة ولكنه ينجح فى النهوض مرة أخرى وكما هو موضح فى الصورة التوضيحية بأن مسيرته لم تكن كلها إنجازات بل شهدت سقوط ثم نهضة وهذا يؤكد مدى إصرار مورينهو دائما على النجاح.
مورينهو بدا من القاع مع بورتو وخلال سنتين فقط نجح معه فى قيادته لقمة أوروبا بالفوز بالدورى الأوروبى ثم دورى أبطال أوروبا وبعدها درب تشيلسى وحققه معه تفوق محلى كبير للغاية بالفوز بكل البطولات المحلية والتفوق التام على فينجر وفيرجسون.
مسيرة مورينهو الاولى مع تشيلسى شهدت تراجعا فى نهايتها فإضطر للرحيل لتدريب الإنتر وهناك فعل كل مايريد أن يفعله أى مدرب محترف بتحقيق كل الألقاب المحلية والختام بدورى أبطال أوروبا 2010.
درب بعدها الريال معه حق كل الألقاب المحلية وكان قريب من التتويج الأوروبى وفى نهاية مسيرته تعارضت ضده لعبة المصالح الشخصية من بعض نجوم الفريق بقيادة كاسياس مع الصحف الأسبانية مما عجل بنهايته ثم رحل لتشيلسى وهناك حقق الدورى وكأس الرابطة الإنجليزية ولكنه يعانى بشدة هذا الموسم … فهل يستفيق كما يحدث دائما؟