تعامل رافاييل بينيتز المدير الفنى الأسبانى بهدوء تام مع التعادل السلبى ضد سبورتينج خيخون فى إفتتاح مباريات ريال مدريد فى الدورى الأسبانى موسم 2015_2016 لأنه يعلم جيدا أن المباريات الأولى دائما ماتشهد مفاجاءات وأن القادم سيتغير شريطة معرفة الأخطاء والتعامل معها بحكمه.
بينيتز تعرض لمثل هذا الموسم فى آخر مواسمه فى الليجا موسم 2003_2004 فى الإسبوع الأول من عمر الليجا يوم 30 إغسطس 2003 حيث سقط فالنسيا فى فخ التعادل مع بلد الوليد فى ملعب الميستايا بهدف مقابل هدف وللمفارقة أيضا برشلونة حقق الإنتصار حينها خارج أرضه فى ملعب السان ماميس ضد أتلتيك بلباو بهدف نظيف وحينها حقق فالنسيا اللقب بفارق خمسة نقاط كاملة عن برشلونة وفى المقابل هبط بلد الوليد لدورى الدرجة الثانية فهل يحقق بينيتز مافعله منذ 12 عاما ويخطف الدورى الأسبانى .
محمد أشرف_ هاى كورة