التعادل أمام سبورتينج خيخون فى إفتتاح مباريات الدورى الأسبانى الممتاز لكرة القدم خلق أجواءا سلبية ضد الفريق الملكى لم تكن موجودة طوال فترة الإعداد فكل الصحف والتقارير الواردة من أسبانيا كانت تؤكد أن الفريق يسير بخطى جيدة نحو تحقيق الإتزان داخل الفريق فلقد أصبح الفريق متوازن دفاعيا للغاية على الرغم من أن العناصر لم تتغير مع وجود إعتراف بأن هذا الإتزان الدفاعى أثر بشكل مباشر على القوة الهجومية للريال.
بالطبع يجب أن يتأثر الفريق هجوميا فى ظل إطار جديد للفريق ومن المؤكد أن التعثر سيستمر لفترة بسيطة وبعد ذلك من المرجح أن تتحسن النتائج ويرتفع النسق وهذا سيحدث بوجود هدوء داخل الإدارة وداخل غرفة خلع الملابس وأن تقف الصحف المدريدية بجوار المدرب وبجوار الفريق ولكن فاجئت الماركا عشاق الفريق بخبرا مفاده أن كريستيانو رونالدو أحسن لاعب فى العالم فى العامين الأخيرين غير سعيد مع رافاييل بينيتز بسبب إنه لم يحرز سوى هدف وحيد فى ستة مباريات لعبها بحضرة المدرب الأسبانى وبالطبع فإن باطن الكلام فيه إشارة لجماهير وإدارة الريال بأن بينيتز سيدمر مسيرة أفضل لاعب فى الفريق الملكى لذا فإن وجوده سيؤثر بالسلب على الفريق وهذا سابق لآوانه والتجارب والتاريخ تؤكد ذلك فمورينهو تولى تدريب الفريق فى صيف 2010 وتعادل فى أولى لقاءاته الرسمية ضد مايوركا وبعدها قدم مورينهو مواسم جميلة مع الريال ومن قبله المدير الفنى الإيطالى فابيو كابيلو موسم 2006-2007 حيث توج الفريق رفقة كابيلو بلقب الدوري بعد بداية بتعادل سلبى أمام فياريال.
جوارديولا فى صيف 2008 مع برشلونة خسر أمام نومانثيا بهدف نظيف ثم تعادل برشلونة مع رايسيند سانتاندير بهدف مقابل هدف وطالب الجميع بإقالة جوارديولا ولو كان خوان لابورتا حينها إستمع لهذه الهتافات الغير منطقية لخسر برشلونة أهم لحظات تاريخه المضيئة لذا فإن إدارة الريال تدرك تماما أن الماركا حاولت تصفية خلافاتها القديمة مع الرئيس فلورنتينو بيريز فى صورة التشكيك بالمدرب ومن المتوقع أن ريال مدريد سيمنح بينيتز الفرصة كاملة من أجل أن يقدم كل أوراق إعتماده وبعدها سيتم الحكم على نجاح أو فشل التجربة.
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار