كان يوم سعيد لكل جمهور الريال قبل بدء مباراة خيخون الكل كان ينتظر مهرجان من الاهداف وانتصار شبة مضمون امام الفريق البسيط الصاعد ولكن النتيجة والأداء مخيبين تماما في اول دقائق الموسم .
مبدئيا وبحسب ما يقوله التاريخ من يتعثر في البداية لن ترحمه الفرق المنافسة ، برشلونة في كامل قوته وبأقل مجهود حقق الدوري الموسم الماضي ، ولربما هذا الموسم سيكرر الانتصار ان استمر ريال مدريد في هذا الترنح .
الكثير يبرر بأنها اول مباريات الموسم وان الفريق لم ينسجم حتى اللحظة ولم يتفهم فكر المدرب ولكن الواقع كلها مبررات واهية وساذجة لتغطية عيوب وفجوات كبيرة ، ففي اخر 10 سنوات التي حصد فيها برشلونة الاخضر واليابس من البطولات تجد ان الفريق من المستحيل ان يتخلى عن مهاجم صندوق صريح ابتداء من ايتو وهنري ثم زلاتان وديفيد فيا ووصولا لسواريز ، في المقابل اخر عشرة سنوات ريال مدريد لم يتعاقد إلا مع مهاجم وحيد صريح في الصندوق وهو الهولندي رود فان نستلروي اما المهاجمين الوهميين هقواين وكريم وغيرهم لم يقدمو الكثير للريال الامر الذي جعل الفريق يعاني كثيرا في المباريات المغلقة .
الموسم الماضي سواريز حسم الكلاسيكو والدوري لبرشلونة ، وفي مساء الاحد سواريز حسم اصعب مباراة في عام 2015 لبرشلونة امام بيلباو ويبدو ان لويس سيستمر بالحسم والانجازات مع فريقه الكتلوني وفي المقابل الريال سيتمر في تحطيم الارقام القياسية كأكثر فريق اهدارا للفرص .
الكل تحدث وحلل بعد اللقاء عن عوامل كثيرة ما بين تفاهم الفريق وانسجام اللاعبين وتقارب الخطوط والفاعلية الهجومية كلها مبررات واهية بل هي مبررات اقرب للفشل لان الريال لا يزال يكابر ولا يزال مصر على استمرار كريم او بالأصح عدم التعاقد مع مهاجم قناص مثل الكون اقويرو او ليفاندوفيسكي .
فهل سيكون موسم صفري جديد …؟!
ريان الاحمد – هاي كورة
الاخبار