لطالما كانت أكاديمية برشلونة للشباب الشهيرة باللاماسيا أشبه بالجوهرة التى تشع بريقا ووميضا للفريق والتى تحولت منذ أن أصبح خوان لابورتا رئيسا لبرشلونة فى 2003 إلى أكبر أكاديمية لتخريج المواهب فى العالم وأصبحت فيما بعد هى الممول الرئيسى ودرة تاج برشلونة والتى جعلت البرسا فى عقد كامل النادى الانجح فى العالم دون أدنى شك .
برشلونة منذ أن أصبح بارتوميو رئيسا مؤقتا لبرشلونة ثم رئيسا دائما للنادى فى يوليو الماضى يبيع نجومه الشبان ولايبقى عليهم ويحبذ التعاقد مع نجوم من خارج الأكاديمية مثل راكيتيتش وأردا توران وأليكس فيدال ولويس سواريز ونيمار وبالطبع كل هذه النجوم من خيرة نجوم اللعبة ولكن فى نفس الوقت قام برشلونة فى آخر موسمين ببيع تسعة نجوم شبان من خريجى الأكاديمية من أمثال سيسك فابريجاس، جيرارد دولوفيو، بويان وتياجو الكانتارا وأداما تراروى وبيدرو مما جعل الصحف الأسبانية تتسائل هل هذا توجه عام من إدارة النادى أم إنها ترى أن مردود الأاكاديمية تراجع فى إنتاج جواهر مثل ميسى وإنيستا وتشافى هيرنانديز وبيع هؤلاء النجوم الشابة سيوفر مقابل مالى كبير للتعاقد مع نجوم أكثر جودة من الخارج فى ظل أن برشلونة كان ممنوع من الصفقات حتى يناير المقبل ويرى البعض أن الحفاظ على اللامسيا وتطويرهم كان سيوفر الكثير على الفريق فى الفترة المقبلة .
الجدير بالذكر أن النادى فى ظل إدارة بارتوميو حقق أربعة ألقاب فى موسمين آخرها السوبر الأسبانى أمام إشبيلية فى وقت سابق من إغسطس الجارى.
محمد أشرف_ هاى كورة