• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

الأسد الذى إستعاد أنيابه !

 أتلتيكو بلباو بطل السوبر الأسبانى

من حق جماهير أتلتيك بلباو الأسبانى أن تفرح وتهلل كثيرا بفوز فريقها بلقب السوبر الأسبانى ينتيجة خمسة أهداف مقابل هدف بمجموع اللقائين ولما لا والفوز كان على سيد أندية أسبانيا وأوروبا الموسم الماضى كما إنه له ذكرى ستظل عالقة فى أذهان عشاق أسود الباسك طويلا.

الأتلتى له تقاليد خاصة وهذا ماجعله يبتعد كثيرا عن الألقاب فهو معروف عنه إنه لايقبل التعاقد مع لاعبين من خارج الإقليم أو من مواليد الباسك وبالتالى فإن تقاليده منعته بالرغم من شعبيته الكبيرة بالرغم من إنه نادى ليس فقير من إبرام صفقات قوية طوال تاريخه ولكنه أصبح وفيا لعاداته وأصبح رمزا فى أسبانيا ومن حق جماهيره الإحتفال بلقب تأخر 31 عاما فى فترة شهدت الكثير من المتغيرات الكروية والتاريخية.

فطوال تلك الفترة إبتعد بلباو كثيرا عن الركب وحاول كثيرا فى مرات عديدة الفوز بالألقاب ولكنه كان يعانى من لعنة إستمرت 31 عاما وبالرغم من كل هذه السنوات الصعبة إلا أن الفريق ظل يشارك ريال مدريد وبرشلونة فى كونهم الفرق التى لم تغادر أبدا أجواء الليجا منذ نشأتها موسم 1929_1930 وعبر تاريخه الطويل فإن الفريق حقق 33 لقبا وهى ثمانية ألقاب فى الليجا و23 لقبا فى الكأس ولقبين فى السوبر الأسبانى وبالطبع لن يتم حساب البطولات الصغرى الودية مثل كأس دوراتى ومثلها من الكئوس التى لايتم إحتسابها فى ذاكرة الإتحاد الأسبانى والأوروبى.

بلباو حقق لقبا لليجا والكأس والسوبر الأسبانى عام 1984 وكئن الحياة توقفت فى النادى منذ هذا الوقت والمثير أن هناك أجيالا تربت على عشقا لنادى لم تراه يحقق لقبا أبدا وبالرغم من ذلك ظلت وفية لتقاليد أبائها وأجدادها الذين ربوهم على أن هذا الفريق سيظل رمزا للنضال وأن كرة القدم ستخضع فى النهاية لنواميس الوفاء وبالفعل بعد 31 عاما حقق الفريق واحدا من أعظم الإنتصارات على فريق هو الأقوى محليا وعالميا وبالرغم من قوته المفرطة إلا إنه ظهر كالحمل الوديع أمام الأسد الذى إلتهم فريسته ذهابا إيابا وعلى الرغم من صعوبة المنافسة على ألقاب أخرى هذا الموسم إلا أن الفريق سيدخل غمار البطولات المحلية والقارية هذا الموسم بشهية مفتوحة ولما لا قد تكون الفترة المقبلة فترة إستعادة أنياب أسد الباسك.

 

 

محمد أشرف_ هاى كورة




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024