من يسير فى شوارع العاصمة الأسبانية مدريد سيجد شغف غير طبيعى بالمدير الفنى الأرجنتينى دييجو سيميونى ولما لا وهو صانع نهضة أتلتيكو مدريد فى العصر الحيدث وحوله فى سنوات قليلة لأحد أشهر وأفضل أندية أوروبا على الإطلاق.
سيميونى صنع فريقا كبيرا بأقل الإمكانيات كما إنه جلب ثروة ضخمة للفريق فمنذ وصوله لتدريب الفريق فى يناير 2014 أتلتيكو مدريد حصل على 283 مليون يورو من جراء بيع النجوم فى تلك الحقبة.
أتلتيكو مدريد باع العديد من نجومه تلك الفترة مثل ساليفو مقابل 11 مليون يورو لبنفيكا وفالكاو مقابل 60 مليون يورو لموناكو ودى ميكليس الذى باعه لمانشستر سيتى دون أن يلعب أى مباراة مقابل 5 مليون يورو ودييجو كوستا لتشيلسى مقابل 38 مليون يورو وفيليبى لويس للبلوز مقابل عشرين مليون يورو وباع أردا للبرسا مقابل 41 مليون يورو.
ألدرفيلد من النجوم التى باعها أتلتيكو مدريد مقابل 11 مليون يورو وميراندا للإنتر ميلانو مقابل 15 مليون يورو ومانذوكيتش لليوفنتوس مقابل 19 مليون يورو مما يؤكد أن الفريق مع سيميونى بات كيانا إقتصاديا كبيرا وسيزداد هذا الربح فى المواسم المقبلة إذا إستمر الروخو بلانكوس على تلك الطريقة.
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار