لا أحد يستطيع أن ينكر أن ليفربول مؤسسة كبرى وكيان ضخم فى كرة القدم الإنجليزية ولكن تحول الريدز إلى نادى مميز للغاية فى بيع النجوم وهذه حقيقة أصبحت تؤرق مضاجع جماهيره التى كانت فى السابق تحتفل بحصد الألقاب وكانت النجوم تتهافت على اللعب للفريق ولكن الإدارات السيئة التى تعاقبت على النادى منذ أن تغير الدورى الإنجليزى وأصبح البريمير ليج فى 1992 والنادى لم يعد بالصخب الذى كان فيه فى السابق.
ليفربول بات يفرط فى نجومه نجما تلو الآخر ولايستطيع أن يعوضهم بل على العكس يقوم بإنفاق عشرات الملايين كل موسم دون أى تغيير اللهم فقط المنافسه على المركز الثانى فى مناسبات قليلة للغاية ولكن هل بات هذا مفهوم إدارة الفريق
ليفربول منذ فوزه بالدورى الإنجليزى موسم 1989_1990 لم يحقق سوى 13 لقبا فقط ليس من دونهم بطولة البريمير ليج التى لم يحققها أبدا ولم يحقق أى لقب منذ 2012 عندما حقق الكابيتال وان 2012 وفى المواسم الماضية باع العديد من نجومه المباراة مثل تشابى ألونسو الذى رحل عن ريال مدريد مقابل 30 مليون جنيه إسترلينى وخافيير ماسكيرانو لبرشلونة فى صيف 2012 وفيرناندو توريس الذى رحل لتشيلسى يناير 2011 ولويس سواريز فى صيف 2014 وآخر النجوم هو رحيم سترلينج مقابل 68.8 مليون يورو وسيستمر نزيف اللاعبين فى حال إستمرار الفكر الإدارى الحالى الذى لم يستطيع أن يحافظ على نجوم الفريق ولا حتى التعاقد مع نجوم ذات قيمة كبيرة مثل أجويرو وألكسيس سانشيز وهيجواين مما جعل الفريق يبتعد عن الألقاب فهل سيتغير الفكر أم يستمر إبتعاد الفريق عن الفوز بالألقاب.
محمد أشرف_ هاى كورة