• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

التاريخ لايصنع مرتين….فهل يتعلم راموس من تجارب الآخرين؟

راموس ودورى أبطال أوروبا

حالة من الترقب الشديد فى كل صفحات التواصل الإجتماعى المهتمة بريال مدريد الأسبانى ومانشستر يونايتد الإنجليزى بعد خروج أنباء من الصحف البريطانية تؤكد أن سيرجيو راموس قد ينتقل لمانشستر يونايتد بسبب طلبه راتب 10 مليون يورو صافي من الضرائب بينما الإدارة المدريدية تصر على تقديم سبعة مليون يورو كراتب سنوى للاعب.

بالطبع مانشستر يونايتد فريق كبير وعظيم ومن كبار أندية أوروبا ولكن جماهير ريال مدريد لاتريد أن يترك راموس الفريق لأنها تتذكر إنه فى صيف 2005 ومنذ عشرة أعوام قام الريال بإنتدابه بسن ال 19 عاما وفى صفقة كانت الأكبر فى ذلك الصيف بالنسبة للريال مقابل 27 مليون يورو ومنذ ذلك الوقت وبات راموس قطعة فاخرة فى تشكيلة الفريق سواء كظهير أيمن ثم كقلب دفاع بعد ذلك.

الصحف المدريدية وصفت راموس بالرمز وصنفته قائدا للفريق فى المواسم الماضيى والجماهير أحبته ولم تكن تتوقع أن يلوح راموس بورقة الرحيل بسبب مشاكل تعاقدية ومالية.

راموس منذ وصوله للريال شارك فى 445 مباراة رسمية مع الريال وسجل 55 هدفا وهو ثالث أكبر مدافع فى تاريخ الريال من حيث تسجيل الأهداف بعد روبيرتو كارلوس الذى سجل 67 هدفا وفيرناندو هييرو الذى سجل 102 هدفا وفى كل موسم لم يكن يقل عن 42 مباراة رسمية مع الفريق وحقق ثلاثة ألقاب لليجا ولقبين لكأس الملك ولقبين للسوبر الأوروبى ودورى أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبى.

جماهير الريال عبر كل المنتديات تؤكد أن راموس لاعب كبير وطالبته عبر صفحته الرسمية فى الفيس بوك أو تويتر أو بقية مواقع التواصل الإجتماعى أن يفكر كثيرا ولايكرر أخطاء من سبقوه وفضلوا الأموال ولم يستجيبوا لنداء التاريخ أو لنداء الواقع الحالى وتراهن الصحف المدريدية على أن فلورنتينو بيريز رئيس الريال سيتدخل فى الوقت المناسب لمنع إنتقال راموس لمانشستر يونايتد وفى حال رحيله فإنه من المؤكد إنه يجهز حاليا البديل المثالى لراموس ولكن حتى الآن لم تخرج أى تأكيدات رسمية من إدارة الريال أو مانشستر يونايتد بأى أنباء حول الصفقة ومن المرجح أن راموس حاليا يفكر فى تبعات قرار رحيله عن الفريق فتاريخه الذى صنعه مع الريال قد لايستطيع تكراره مع اى فريق آخر فالتاريخ حتما لايتكرر مرتين .

محمد أشرف_ هاى كورة




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024