على الرغم من تفوق الكرة الأسبانية على مستوى الأندية بفضل تألق برشلونة وريال مدريد وإشبيلية وأتلتيكو مدريد أوروبيا لكنها بدأت تدخل فى دوامة تراجع نتائج المنتخب الأسبانى كما كان الحال فى حقبة ماقبل 2008 فالمنتخب الأسبانى بعد كأس العالم واجه فرنسا وألمانيا وهولندا وتعرض للخسارة ولم ينتصر سوى على الفرق أصحاب المستوى المتراجع فقط.
منذ ان تولى فيسنيتى ديل بوسكى دفة المنتخب الأسبانى خاض الفريق 61 مباراة أحرز فيها 150 هدفا حتى نهاية يورو 2012 حيث سجل نجوم الوسط 64 هدفا بنسبة 42.6% من أهداف المنتخب الأسبانى.
بعد اليورو بدأ نجوم خط الوسط فى التراجع فقد خاض المنتخب بعد اليورو 37 مباراة سجل فيها 76 هدفا كان لنجوم الوسط فيها فقط 24 هدفا بنسبة 31.5 % من الاهداف المسجلة وهذا أدى لتراجع قوة المنتخب الأسبانى الذى كان يمثل فيه خط الوسط نقطة قوة غير طبيعية.
ديل بوسكى عليه أن يجدد طريقة اللعب ويجدد فى الأفراد إلى حد ما حتى لا يجد نفسه فى اليورو المقبل هشا للغاية كما حدث فى المونديال الأخير لأن إستمرار المنتخب الأسبانى فى الإنهيار ستؤدى رسميا لنهاية حقبة التألق على مستوى المنتخبات وهذا مالايريده عشاق المنتخب الأسبانى.
محمد أشرف_ هاى كورة