الأربعاء الأسود فى تاريخ كرة القدم هكذا عنونت كبريات الصحف العالمية والأوروبية بعد اعتقال 14 شخصا من ضمنهم سبعة من كبار مسئولى الإتحاد الدولى على خلفية جرشم فساد مالى وأخلاقى إمتدت طوال العقدين الأخيرين.
الشرطة السويسرية بالإتفاق مع السلطات الأمريكية رتبت للقبض على المسئولين عن قضايا الفساد فى سرية تامة قبل إجراء إنتخابات الإتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا التى من المزمع إقامتها الجمعة وإن كانت هناك الكثير من الريبة فى إمكانية إتمامها خصوصا مع وجود ضغط كبير من قبل الإتحاد الأوروبى يقضى بعدم إتمامها قبل ستة أشهر لمعرفة كل خيوط الإتهامات حتى يتم تطهير الفيفا بالكامل قبل الدخول فى حقبة جديدة.
المدانون حتى الآن رئيس التسويق الرياضى فى الفيفا السيد خوسيه هاويلا بالإضافة لنجلى رئيس إتحاد الكونكاف السابق السيد جاك وارن (داليل وداريان وارنر ) والسيد تشاك بليزر الذى أقر بأنه قام بعمليات رشوة وغسيل أموال فى عام 2013 مع الأسماء السابقة.
قائمة الإتهامات طويلة وبها العديد من الأسماء الهامة وسوف نستعرض معا أبرز الشخصيات التى عليها العديد من علامات الإستفهام والتى إتهمتهم الولايات المتحدة الأمريكية فى مذكرات الإتهام بأنهم قاموا بجمع رشاوى وعمولات بمايوازى أكثر من 150 مليون دولار بالإضافة لإحتمال وجود شبهات فى التصويت لإحتيار البلدين المنظمتين لكأس العالم 2018 و2022:
_أولا المتهمان بوجود تسهيلات فى إختيار الدولة المنظمة لكأس العالم 2018 و2022
_جاك وارنر (نائب رئيس الفيفا ورئيس الكونكاف السابق)
_نيكولاس لويز( رئيس إتحاد أمريكا الجنوبية السابق)
_ثانيا المتهمون بتلقى رشاوى وعمولات وعمل حسابات سرية فى الولايات المتحدة الأمريكية
_جيفري ويب (نائب رئيس فيفا، رئيس اتحاد الكونكاكاف)
_أوجينيو فيجيريدو (نائب رئيس الفيفا، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبيةالحالى)
_رافايل أسكيفيل (رئيس اتحاد الكرة بفنزويلا)
_خوسيه ماريا مارين (رئيس الاتحاد البرازيلي السابق )
_إدواردو لى (رئيس الإتحاد الكوستاريكى)
ويوجد العديد من المتهمين مثل خوليو روشا، كوستاس تاكاس وخمسة أسماء أخرى متهمة بتسهيل الحصول على العمولات والرشاوى وتسهيل عمليات مالية غير شرعية فى الأعوام الأخيرة
الصحف البريطانية تتوقع أن الأمير علي بن الحسين إزدادت حظوظه بشكل لافت فى المنافسة الحقيقية على الفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالرغم من أن جوسيب بلاتر لم يتم إتهامه بشكل صريح فى أى قضية من تلك القضايا ولكن إلقاء القبض على عدد من كبار مسؤوليه قد يعرضه فى المستقبل القريب للمسائلة القانونية او لتقلص حظوظه فى الظفر بكرسى رئاسة الإتحاد الدولى المهيمن عليه منذ 1998.
اخيرا رسم توضيحي يبين كيف تتم عملية الرشوة وتلقي الاموال الخاصة
هاى كورة