منذ بداية الموسم حتى نهاية ديسيمبر 2014 كان كل شيء ينبؤ بموسم خرافى لريال مدريد فالفريق حقق الإنتصار فى 22 مباراة وسجل 100 هدفا منهم 57 هدفا للبى بى سى (32 كريستيانو، 14 هدفا لبنزيمة و 11 وبايل) في 28 مباراة بمتوسط 2.04 هدف فى المباراة الواحدة.
الوضع إختلف تماما منذ بداية 2015 فقد خاض الريال 30 مباراة سجل البى بى سى 40 هدفا منهم 26 هدفا لصاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو وكريم بينزيمة ثمانية أهداف وستة أهداف فقط لجاريث بيل وإنخفض المعدل ليصبح 1.3 هدفا فى المباراة الواحدة.
البى سى تعرض للعديد من الظروف النفسية والبدنية والفنية التى أثرت على نجاعتهم فى النصف الثانى من الموسم منها الإصابات المتكررة لبيل وبينزيمة بجانب إصابة مودريتش وجيمس أكثر الممولين سخاءا من وسط الملعب بالإضافة للهجوم الضارى من قبل الصحافة على بيل والشائعات المتكررة بشأن رحيله عن الريال فى الموسم المقبل وعلى الرغم من كل هذه المشاكل فإن ريال مدريد هو صاحب الهجوم الأقوى فى الليجا برصيد 111 هدفا قبل مباراة واحدة من نهاية الليجا ويرجع الفضل لإحتلال ريال مدريد ريادة الهجوم فى الدورى هذا الموسم هو التفوق الغير طبيعى من كريستيانو رونالدو الذى نجح لوحده فى تسجيل 45 هدفا بمفرده.
محمد أشرف_ هاى كورة