بلغة الأرقام فأن صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو هو الهداف الأفضل والأبرز هذا الموسم فى كل أوروبا وإستطاع أن يؤكد قدراته الفنية بصفته أفضل لاعب فى العالم العامين الماضيين ولكن مسيرته مع الريال هذا الموسم تأثرت بسقوط الريال وإقتراب المرينجى من الخروج خالى الوفاض من كل البطولات.
كريستيانو رونالدو منذ بداية الموسم وحتى الآن شارك فى 52 مباراة وسجل 55 هدفا وصنع 21 هدفا وكلها أرقام مذهلة ومبهرة ولكن لايمكن تغافل تراجع أرقام رونالدو فى شهرين يناير وفبراير وحتى موعد مباراة الكلاسيكو فى مارس كل هذا أثر على نتائج الفريق وعلى أرقام رونالدو التى كانت من الممكن أن تصبح أكثر خرافية لو إستمر على مستواه الذى قدمه طوال الموسم.
رونالدو فى 2015 أحرز 23 هدفا من 27 مباراة وإنخفض معدله التهديفى من 1.28 هدفا إلى 0.85 هدفا فى المباراة الواحدة بينما فى النصف الأول من الموسم سجل 32 هدفا فى 25 مباراة.
هناك العديد من الأسباب التى أدت لتراجع رونالدو فى بداية 2015 وبمجرد زوالها إستعاد الماكينة التهديفية منها إنفصاله عن صديقته الروسية إيرينا شايك وطرده من مباراة قرطبة وغيابه مباراتين والجدل الكبير الذى شهده الإعلام بإحتفاله بعيد ميلاده يوم خسارة الفريق بأربعة أهداف نظيفة أمام أتلتيكو مدريد فى الفيسينتى كالديرون وعلى الرغم من ذلك فإن القاطرة البرتغالية إستعادت بريقها وأرقامها وإستعاد التفوق الفردى على كل لاعبى أوروبا وعادل رقم دى ستيفانو بتسجيل 307 هدفا مع ريال مدريد فى 298 مباراة وصنع مع الريال طوال مسيرته 83 هدفا.
محمد أشرف_ هاى كورة