أفضل شيء يجدث لفريق كرة القدم أن يطور من إمكانياته وقدراته ويدعم من صفوفه وهو فى قمة مستواه حتى لا يتعرض للخداع ويرتكن لما فعله ويتعرض للإهتزاز كما حدث للكثير من الفرق عبر التاريخ.
اليوفنتوس حاليا يعتبر على قمة الهرم الرياضى الأوروبى فالفريق بطل إيطاليا للمرة الرابعة على التوالى وتأهل لنهائى كأس إيطاليا لمواجهة لاتسيو ونهائى دورى أبطال أوروبا لمواجهة برشلونة وعلى الرغم من هذا النجاح فإن الفريق قد يترعض لإنتكاسة خطيرة فى المستقبل إذا لم يعى للخطر الذى يحدق بالفريق فى المستقبل.
اليوفنتوس أصبح أكثر ثالث فريق يتأهل لنهائى دورى أبطال أوروبا من حيث كبر معدل أعمال نجومه فالفريق تأهل على حساب المرينجى ريال مدريد ومعدل أعمار لاعبيه 30 عاما و21 يوما ويذكر ألتاريخ أن الميلان حقق دورى أبطال أوروبا 2007 وكان معدل عمر تشكيلته الرسمية 31 عاما و35 يوما بينما الإنتر حقق دورى أبطال أوروبا 2010 بمعدل أعمار وصل ل30 عاما و92 يوما.
الفريقان حققا اللقب ثم تراجعا تراجعا شديدا بعد ذلك لأنهما ركنا للإنتصار ولم يقوما بتجديد الفريق وهذا ماقد يخشاه عشاق اليوفنتوس والمثير للدهشة أن مجموع أعمار الخماسى جيانلويجي بوفون وأندريا بيرلو، باتريس ايفرا، كارلوس تيفيز، وجورجيو كيليني 166 عاما أكبر من عمر النادى نفسه الذى تأسس من 117 عاما.
الفريق الذى مثل اليوفنتوس ضد ريال مدريد به ستة نجوم تخطت أعمارهم الثلاثين عاما وفى حال عدم تجديد الإدارة لعناصر الفريق فى الموسمين المقبلين قد يشكل هذا خطرا حادقا على السيدة العجوز .
محمد أشرف_ هاى كورة