سيتذكر التاريخ المدريدى بحروف من نور ليلة التاسع والعشرين من إبريل لعام 2015 حيث أن الثنائى المدريدى كريستيانو رونالدو وألفارو أربيلوا نجحا فى تقديم صورة مثالية عن مايحدث فى الفريق الملكى الذى يتعرض حاليا لواحدة من أصعب الفترات ربما فى تاريخه المعاصر.
ريال مدريد يتعرض لحملة شرسة للغاية لتشويه إسمه عن طريق الزج به فى قضايا إدارية ليست صحيحة عن طريق إدخاله فى ماتسبب فى مشاكل إدارية لبعض الفرق الاخرى التى أخطئت خطئا كبيرا فى التعاقدات والصفقات وأصبح إدخال ريال مدريد من وجهة نظر البعض جزءا من حل المشكلة لتلك الفرق سواء أمام جماهيرها الغاضبة من سواء الإدارة أو أمام المسئولين الذين إتخذوا تلك القرارات.
رونالدو كاد أن يسجل هدفه الأربعين فى الليجا ولكن نجح أربيلوا فى الوصول للكرة قبل أن رونالدو فى لقطات تحدث دائما فى العديد من المباريات وبعد الهدف مباشرة سدد رونالدو الكرة فى الشبكة وظهر وكئنه غاضب من عدم التسجيل حيث كان يمني النفس أن يسدد الكرة هو في المرمى وعلى الفور قام برفع يده حتى لايعتقد البعض إنه هو من أحرز الهدف وليس زميله اربيلوا وهذا موقف مثالى من اللاعب الذى بالرغم من إنه كان يريد التسجيل لكنه لم ينسى زميله وحاولت بعض الصحف المضادة لريال مدريد أن تهاجم كريستيانو رونالدو وتتهمه بالأنانية ولكن على الفور قام ألفارو أربيلوا بحسم الأمور وقال ” مافعله كريستيانو يثبث لك رغبته الشديدة في تسجيل الأهداف للفريق، ولا ينبغي أن أشعر بالغضب لهذا الشعور” لينجح اربيلوا فى وأد الفتنة التى قد تحدث والإشاعات التى دائما تضرب الفريق الملكى ولاتجد من يدافع عنها فى ظل إنهماك الآس بالتفكير فى تدمير الفريق وخوف الماركا الغير مبرر من الدفاع عن مصالح فريقها الذى صنع شهرتها وشعبيتها.
وحتى لو لم يتحدث أربيلوا فشعور رونالدو قد يحدث لأى لاعب غيور على فريقه وعلى نفسه فرغبة التسجيل يجب أن تتوفر فى المهاجم والغضب طاقة إيجابية تكشف مدى إصرار اللاعب على النجاح والإستمرار وعدم الركون للأمجاد السابقة أو على الماضى وهذا مايريده جماهير الفريق حاليا كى يتخطى ريال مدريد الأزمات أن تتواجد روح أربيلوا بالإضافة لتألق وإصرار صاروخ ماديرا.
محمد أشرف_ هاى كورة