من ضمن أهم الأسباب التى قام برنامجين ‘El Larguero’ و ‘El Partido de las 12’بناء حديثهما بخصوص معاقبة ريال مدريد لارتكابه مخالفات في التوقيع مع اللاعبين القصر مثل الذى حدث مع برشلونة أن ريال مدريد تعاقد فجأة مع أربعة لاعبين شباب فى آخر أربعة أشهر وفعل ذلك من أجل تلاشى أضرار العقوبة.
ريال مدريد تعاقد فى الأشهر الماضية مع ماركو أسنسيو من ريال مايوركا مقابل 3.9 مليون يورو ، ودانيلو من بورتو مقابل 31.5 مليون يورو ، ولوكاس سيلفا من كوريزيرو البرازيلى مقابل 14 مليون يورو ومارتن اوديجارد مقابل 2.4 مليون يورو فيما يقارب 51 مليون يورو لإتمام التعاقد مع تلك النجوم الشابة.
بعض وسائل الإعلام أكدت أن ريال مدريد يدرك جيدا إنه سيتعرض للعقوبة وبالتالى قام بالتعاقد مع لاعبين شباب لتلافى أضرار العقوبة ولكن تناست تلك الوسائل أن مشروع تشييب الفريق والتعاقد مع صفقات شابة بدأ منذ صيف 2013 بتولى كارلو أنشيلوتى المسئولية عندما تعاقد الفريق الملكى مع دانى كارفخال وآسير إيرامندى وإيسكو ومنذ ذلك الوقت الريال يحاول التعاقد مع الشباب حتى لايتأثر الفريق فى المستقبل بكبر سن بيبى وراموس ورونالدو وباقى أعمدة الفريق وبالتالى فإن الصفقات التى حدثت فى الشتاء كان من أجل إستكمال المشروع السابق وليس بسبب الخوف من المستقبل ويؤكد الكثيرون من عشاق الفريق الملكى إنه إذا كان الفريق يريد التعاقد مع لاعبين لتلافى خطر منعه من إبرام الصفقات كان سيتعاقد مع نجوم مثل رويس ويوجيا أجويرو وفيراتى وآلابا ولكن حتى الحديث عن هذه الصفقات لم يخرج للنور سوى بعد فترة كبيرة من إستفسارات الفيفا بخصوص صفقات ريال مدريد مع القاصرين والتى حدثت فى يناير الماضى وبالتالى لاتوجد علاقة بين صفقات ريال مدريد الشابة وبين خوفه من منعه من إبرام صفقات مستقبلية.
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار