لم يتعرض لاعب مدريدى فى تاريخ كرة القدم لهجوم من الصحافة الكتالونية كما تعرض أفضل لاعب فى العالم فى العامين الماضيين كريستيانو رونالدو حتى أصبح يوميا هناك فقرة ثابته من السبورت أو الموندو وربما الإثنين معا من أجل هز ثقة اللاعب الذى خلال أقل من ستة مواسم بات العنصر الأكثر خطرا على برشلونة.
وقد فاجئتنا صحيفة الموندو الكتالونية بتقرير مفاده أن كريستيانو رونالدو لديه مشاكل صحية فى الركبة اليسرى وقد لايكمل الموسم بنفس الكفاءة الفنية التى هو عليها الآن.
الموندو كشفت عن أن ريال مدريد وجهازه الفنى ولاعبوه يعرفون تلك الحقيقة ويخبئونها عن الإعلام وأن هذه المشكلة مر بها رونالدو الموسم الماضى فى نفس الوقت وإنه يمر بتلك الفترة سنويا بسبب تراكم الإرهاق على عضلاته .
الخبر فى فحواه يحمل إشاعة مكتملة الأركان فرونالدو فى مثل هذا الوقت من العام الماضى كان يمر بفترة بدنية وفنية مميزة وقاد فريقه لإكتساح بايرن ميونيخ فى نصف نهائى المسابقة ثم ساعد فى تحقيق دورى أبطال أوروبا للمرة العاشرة فى تاريخه كما إنه فى هذه الفترة من هذا الموسم يقدم مستويات كبيرة سواء فى الليجا أو فى دورى الأبطال بل على العكس تماما فإن مردود رونالدو الفنى والبدنى إرتفع بشدة فى الشهر الأخير ومن المرجح أن الموندو حاولت إرباك رونالدو نفسه بإطلاق تلك الشائعة خوفا من إستمرار تألقه فى المنافسات المحلية والأوروبية وهذا جزء من الحرب النفسية بين الصحافة المدريدية والكتالونية ومايثير دهشة عشاق ريال مدريد إنه فى نفس الوقت الذى تطلق فيه الصحف الكتالونية حربها المشتعلة ضد رونالدو نجم ريال مدريد الأول تجد صحيفة الآس المدريدية تهاجم رونالدو أيضا وهذا مايؤكد أن الفريق الملكى يتعرض لحرب كبيرة من قبل وسائل الإعلام .
محمد أشرف_ هاى كورة