فى السابق عندما كان إسم بب جوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألمانى يذكر فى الأوساط الإعلامية تجد إهتمام شديد وحديث منفرد حول إنجازات جوارديولا مع البرسا وإنه تسبب فى جعل برشلونة الفريق رقم واحد فى العالم لحقبة طويلة.
الظروف تبدلت كثيرا هذا الموسم فلم يعد جوارديولا الفيلسوف المحصن من الإنتقادات فقد لاقى إنتقادات كبيرة هذا الموسم وكانت بداية الإنتقادات عندما سقط البايرن ميونيخ برباعية تاريخية ضد ريال مدريد الأسبانى فى ليلة تفوق كريستيانو رونالدو وباقى نجوم الريال فى إياب نصف نهائى دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى فى ملعب الآليانز آرينا وحينها خسر البايرن لقبه الأوروبى.
الصحف الألمانية تفاجئت من سقوط بايرن ميونيخ الألمانى وحينها حاولت معرفة السبب وأعطت لبب جوارديولا فرصة جديدة لإعادة ابريق لإسمه الذى تكون مع برشلونة ومع تألق برشلونة هذا الموسم مع لويس إنريكى الذى يعد فى نظر الكثير من المتتبعين والخبراء بالمدرب العادى للغاية والمدرب ضعيف الشخصية فى أوقات أخرى فإن بعض الأقوال خرجت تؤكد أن تألق جوارديولا كان بسبب نجوم برشلونة وإنه مدرب جيد ولكنه ليس خارق وتزايدت حدة الإنتقادات بالسقوط المدوى ضد بورتو البرتغالى فى ذهاب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا فى ملعب الدراجاو بثلاثة أهداف مقابل هدف .
البعض دافع عن بب عندما سقط فى الدراجاو بتعدد إصابات الفريق وكشف عشاقه عن إنه هو السبب فى صناعة البرسا الجديد عندما تولى تدريب البلوجرانا خلفا لريكارد ويدلل أنصاره بأنه تسلم دفة فريق منهار تماما بالفشل الأوروبى والفشل أمام ريال مدريد فى الموسمين الذين سبقا تولى جوارديولا لمقاليد الفريق وإنه غير كل شيء داخل النادى ووحتى الفريق الذى يدربه إنريكى الآن هو من صنع جوارديولا ومن المؤكد أن الضغوط سترفع عن كاهل الفيلسوف الكتالونى فى حال تأهل بايرن ميونيخ اليوم ضد بورتو ولكن الأسهم ستقطعه فى الصحافة والإعلام فى حال السقوط …فأى السيناريوهات سيتحقق ؟
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار