تاريخ كارلو أنشيلوتى كلاعب عظيم جعل لديه كم هائل من الخبرات الهائلة التى جعلته أحد أبرز المدربين فى العصر الحديث حيث حقق الدورى الإيطالى ثلاث مرات بواقع مرة مع روما ومرتين مع الميلان وحقق كأس إيطاليا أربع مرات ودورى أبطال أوروبا مرتين وكأس السوبر الأوروبى مرتين وكأس السوبر الإيطالى مرة وكأس الإنتر كونتينتال مرتين وقدم مسيرة كروية حافلة .
وفى آخر مواسم أنشيلوتى الكروية مع الميلان تولى فابيو كابيلو تدريب الميلان وقد وصل عمره حينها ل33 عاما ولم يكن يشارك بصفة أساسية مع كابيلبو حيث لم يشارك فقط سوى فى 12 مباراة وسجل هدفين وفى هذا الموسم موسم 1991_1992 كان الميلان بطلا للكالشيو بعد أداء خرافى وفى المباراة الاخيرة للميلان هذا الموسم سيحتفل مع أنصاره بالفوز بالكالشيو وكان سيواجه فيرونا فى السان سيرو وتوقع الجميع أن يشترك أنشيلوتى كنوع من التكريم على مسيرته الكروية الحافلة ولكن لم يفعل هذا كابيلو وظل أنشيلوتى حبيسا للدكة حتى أن جماهير التيفوسى الميلانية رفضت ذلك وظلت تهتف ضد كابيلو وبالفعل إشترك كارلو أنشيلوتى فى الدقيقة السادسة والستين وشارك فى 24 دقيقة وأحرز هدفين ووصفها خبراء اللعبة وقتها بأنها الأفضل فى تاريخ أنشيلوتى الذى إستغل هذا الوقت القليل من الدقائق ليقدم أفضل ماعنده ويترك ذكرى طيبة مع الجماهير.
مافعله أنشيلوتى فى 1992 يحاول أن يغرسه حاليا مع اللاعبين خصوصا النجوم التى لاتشارك كثيرا مثل خيسى الذى يريد منه أنشيلوتى أن يستغل الفرصة ويقاوم حتى يستعيد مستواه من جديد وربما نصائح أنشيلوتى تعيد الثقة لخيسى الذى من المرجح أن يشارك الليلة ضد إيبار لتعويض الغيابات الكثيرة التى ضربت الفريق .
محمد أشرف_ هاى كورة