جماهير برشلونة الأسبانى باتت منقسمة للغاية حول مستقبل النجم الأسبانى تشافى هيرنانديز بعد أن ترددت الأقاويل بين رحيله للدورى القطرى وبالتحديد لصالح السد القطرى أو البقاء حتى نهاية عقده مع البرسا فى يونيو 2016.
المعارض لرحيل تشافى يؤكد على قيمته فى البرسا وعن تقديمه تاريخ كبير للنادى وإنه أحد أهم أحجار أساس نجاح برشلونة فى العقد الأخير بينما المؤيد يؤكد أن تشافى مستواه البدنى فى تراجع وإنه بعمر الخامسة والثلاثين ويحتاج برشلونة لنجوم شابة وأن دوره قد إنتهى كلاعب مع البرسا ويمكنه العودة كمدرب أو كإدارى فى المستقبل كما حدث مع العديد من النجوم كبب جوارديولا ولويس إنريكى.
التاريخ دائما مايعيد نفسه ففى 2004 عندما بدأ ريكارد فى فرض إسلوب تدريبه مع الفريق رفض إستمرار لويس إنريكى فى الفريق على الرغم من تاريخه العريض مع البرسا حيث حقق الليجا ثلاث مرات وكأس الملك مرتين وكأس السوبر الأسبانى وكأس الكئوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبى وكانت حجة ريكارد فى أن يدعم الفريق بنجوم شابة ويافعه تستطيع إعادة برشلونة للأمجاد من جديد بعد خمسة أعوام من الظفر بالألقاب وقتها وبالفعل ريكارد أجبر إنريكى على الإعتزال وسار ريكارد فى طريقه لتكوين فريق قوى جدا للبلوجرانا حينها الذى فاز بالليجا مرتين متتاليتين ودورى أبطال أوروبا مرة وحيدة.
ويعتقد البعض أن إنريكى سيقرر فى النهاية رحيل تشابى وعدم تكملة عقده مع برشلونة من أجل تجديد دماء وسط الملعب بينما الآخرون يرون أن إنريكى سيحافظ على تشابى الذى تشارك معه فى الملاعب لمدة ست مواسم من 1998 حتى 2004 ولن يكرر تجربته الشخصية مع ريكارد !
محمد أشرف_ هاى كورة