متابعة مباريات فيورنتينا الإيطالى أصبحت لدى الشعب المصرى الحدث الأهم طوال الإسبوع وبات الجميع فى مصر يعرف أسماء نجوم فيورنتينا وهذا يحمل الكثير من الإيجابيات والسلبيات أيضا للاعب .
محمد صلاح تألق مع فيورنتينا وسجل سبعة أهداف مع فيورنتينا فى كل المسابقات منذ إنضمامه لفيورنتينا فى يناير الماضى وقاد فيورنتينا للتأهل لربع نهائى الدورى الأوروبى وربما المنافسة حتى الأمتار الأخيرة على التأهل لدورى أبطال أوروبا الموسم المقبل.
أداء محمد صلاح مع فيورنتينا جعل الشعب المصرى ينظر إليه بأنه ميسى أو رونالدو وهذه التشبيهات التى تم تشبيه محمد صلاح وهذا سيكون أكبر خطر على اللاعب الذى قد تتكرر معه ماسأة تشيلسى إذا إستمع لهذه الشعارات المصرية الأصيلة التى إرتبطت بأى لاعب إحترف فى الخارج وقدم مستويات كبيرة ثم تراجع بشكل مخيف وعاد لمصر من جديد إما للأهلى أو للزمالك أو لوضعيات أخرى.
محمد صلاح أمامه فرصة تاريخية حاليا بأن يدخل تاريخ الكالشيو من أوسع الأبواب ولكن يجب أن يبتعد تماما عن متابعة الإعلام المصرى وأن يركز فقط مع فيورنتينا ويقرر الإستمرار على الأقل لموسم آخر ويصر على بقاؤه فى الكالشيو مواسم أخرى.
الدورى الإيطالى حاليا فى مرحلة نمو من جديد وتصاعد ومحمد صلاح قد يصبح جزء من خطة التصاعد إذا حافظ على مستواه ومن الممكن أن ينتقل لنادى أكبر من فيورنتينا فى إيطاليا فى المواسم المقبلة ويجب على صلاح أن يدرك أن الكالشيو هو الانسب له حاليا فالكالشيو يعانى بشدة على مستوى الجناح أو اللاعب الحاسم الذى يصنع الفوارق هجوميا ومحمد صلاح قد يصبح من أهم أيقونات الكالشيو وهذا سيجعله حدثا هاما فى كل الصحف الأوروبية كل إسبوع وشيئا فشيئا يتصاعد نجمه ويتحول بالتدريج من لاعب مميز إلى لاعب من النجوم ذوى الطراز الرفيع وحتى عندما يفكر فى الإنتقال لأى نادى كبير فى إيطاليا أو أوروبا سيكون حينها تخلص من كل مركبات النقص التى عانى منها مع تشيلسى عندما وجه نفسه ظلا لنجوم مثل هازارد وأوسكار وويليان.
محمد صلاح إذا إستمر مع فيورنتينا من المؤكد سيكون نجمه الاول إعلاميا وفنيا وسيصبح من وجهة نظر خبراء الميركاتو لاعب سوبر ستار وحينها لن نسمع أخبار عن أن فولفسبورج الألمانى يريد التعاقد معه بدلا من كيفين دى بروين الذى سيرحل أو يكون بديلا لرحيل كودرادو بل سيتحول ليكون لاعب ذو تجربة وإسم كبير ينتقل لمانشستر سيتى وباريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد واليوفنتوس والأرسنال لحل مشاكل فنية وربما ولما لا قد يكون الموسمين المقبلين مرحلة فارقة لصلاح لكى يكون فى يوما ما لاعبا بريال مدريد أو برشلونة فى الحقيقة وليس عن طريق كذبات إبريل التى إرتبطت باللاعب فى بداية شهر إبريل الحالى ولكن هذا الطريق يحتاج أن يكونوا مستشارى صلاح فى غاية الفهم والوعى وعدم الإنجراف للبريق مرة أخرى والتفكير فى المستقبل بروية دون تكرار تجربة تشيلسى التى حدثت فى يناير 2014.
محمد أشرف_ هاى كورة