بدأ الموسم الحالي مع تألق منقطع النظير لرونالدو الذي تمكن من وضع بصمة قوية مع ريال مدريد في الكثير من المباريات مابين التسجيل وصناعة الأهداف لكن ما إن لبث العام الجديد أن يبدأ حتى تغيرت الصورة لشكل مغاير جعل الجميع يتساءل أين هو رونالدو ؟ وهل سيعود أم لا ؟
لم يكن لدى انشيلوتي شك بأن رونالدو سيعود وهو ماصرح به في العديد من المؤتمرات الصحفية ولكن الأهم هو أن رونالدو ذاته لم يكن لديه الشك في عودته لسابق عهده من جديد ولكن اللغط وكثرة التساؤل التي كانت تحيط بالنجم البرتغالي من قبل الإعلام كانت تمثل نوعاً من الضغط الذي دفع رونالدو لاتخاذ القرار بعدم التحدث لوسائل الإعلام حتى نهاية الموسم .
ولكن في الوقت ذاته فأن هذا الضغط الإعلامي لم يكن سوى سلاح ذو حدين , حد أغضب رونالدو وحد حول هذا الغضب لطاقة هائلة ظلت تتكون مباراة تلو الأخرى حتى انفجرت تلك الطاقة في مباراة غرناطة التي شهدتها الجولة الـ 29 من الليجا والتي سجل خلالها رونالدو خماسية من تسعة اهداف فاز بها ريال مدريد .
انفجرت طاقة رونالدو لتشع هالة ضوئية أحاطت بريال مدريد ككل وليس برونالدو بمفرده والذي حطم العديد من الأرقام القياسية التي لازالت تحتمل المزيد .. لم يكن ماحدث لرونالدو سوى استراحة محارب , هدنة قرر الليث فيها أن يهدأ عن الزئير ليعود بقوة أكبر جعلت زئيره يزلزل سجلات تاريخ الليجا ولازال رونالدو يملك المزيد من الطاقة التي ستشهدها قادم الجولات .
مقالة بقلم : دعاء أحمد