على الرغم من تواجد ميسي مع كتيبة المنتخب الأرجنتيني منذ البداية، إلا أن الإصابة التي طالت قدمه اليمنى و سببت له انزعاجا كبيرا منعته من المشاركة في المباراة الودية ضد سلفادور يوم الأحد، و ضد الإكوادور يوم الثلاثاء .
في البداية لم تكن الإصابة معلومة إلى أن دب الخوف و الفزع في قلوب محبي ميسي بعد مغادرته للمعسكر التدريبي للمنتخب الأرجنتيني بسبب شعوره بألم في ساقه لكن سرعان ما خرج الاتحاد الأرجنتيني بتقرير يطمئن من خلاله الجميع بأنها مجرد كدمة و ليست إصابة خطيرة و أنها تعود لمباراة الكلاسيكو.
لكن حسب ما تم التوصل إليه بعد التحليلات يبدو أن ميسي قد أصيب في المباراة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي يوم 18 مارس الماضي على ملعب الكامب نو. و حصل ذلك بعد تلقيه لتدخل قوي من قبل مواطنه ديميكيليس في الكاحل الأيمن. و بعد أربعة أيام، لعب ليو و هو مصاب في الكلاسيكو الذي كان حاسما بالنسبة للدوري، الشيء الذي قد يفسر ظهوره بأداء أقل ضد ريال مدريد على الرغم من تقديمه لأسيست في هدف ماثيو.
زاد الطين بلة في مباراة برشلونة ضد ريال مدريد، عندما تلقى ميسي تدخلا آخر عن طريق سيرجيو راموس في نفس القدم. الشيء الذي زاد من حدة الإصابة و أطال من مدة شفائه بالطبع. ثم حاول ميسي اللعب في الإلتزامات الدولية رفقة منتخب بلاده لكنه لم يوفق في ذلك بسبب الآلآم، و هذا ما أكده مدربه تاتا مارتينو حين أوضح أنه يعاني من التهاب في قدمه و يشعر بانزعاج كلما ارتدى الحذاء.
وفاء لغلام – هاي كورة