الهدفين الذىين أحرزهما جاريث بيل نجم ريال مدريد الاسبانى فى مرمى منتخب الكيان فى تصفيات أمم أوروبا يورو 2016 التى ستقام فى فرنسا خففت الكثير من الضغوط الملقاة على الدولى الويلزى.
بيل عانى كثيرا خصوصا منذ بداية 2015 فجاريث تحول من أكثر اللاعبين الذين يحبهم عشاق الفريق الملكى خصوصا بعد تألقه ضد برشلونة فى نهائى كأس الملك الموسم الماضى وضد أتلتيكو مدريد فى نهائى دورى أبطال أوروبا إلى لاعب أنانى من وجهة نظر بعض عشاق الفريق مما أدخله فى حالة شك وريبة بالإضافة للشائعات التى تطلقها ضده صحافة الآس والصحف الإنجليزية بشأن إنتقاله من ريال مدريد لصالح مانشستر يونايتد فى الصيف المقبل.
بيل إستعاد عافيته بعد الكلاسيكو حيث صنع هدفا لزميله فى منتخب ويلز آرون رامسى وأحرز هدفين ولا أروع وبالنظر لمسيرة بيل هذا الموسم مع الريال سنجده خاض 39 مباراة ولم يتم إستبداله سوى سبعة مرات وأحرز 16 هدفا وصنع ثمانية أهداف وهى نسبة مميزة لأى لاعب كرة قدم محترف ولكن لأن الناس تنتظر دائما المزيد من بيل فإنه مطالب بتحسين أرقامه فى الفترة المقبلة.
محمد أشرف_ هاى كورة