أكدت تقارير صحفية أسبانية اليوم أن قاضى التحقيقيات فى قضية الرئيس السابق خوان لابورتا الخاصة بالتجسس على مسؤولي الإدارة السابقةيين عام (2008) حتى عام (2010) قد وجد 24 دليلا جديدا قد يدين لابورتا فى الفترة المقبلة.
القاضى إتهم لابورتا بالإضافة إلى زافيه ماتوريل مسئول أمن النادى الكتالونى فى عهد لابورتا ويستطيع برشلونة الطعن على الإجراءات القضائية الجديدة لأنه شريك فى القضية التى فى حال تم إثباتها ستمثل خطرا جديدا على النادى.
مأزق برشلونة الجديد فى هذه القضية هو أن بارتوميو رئيس مجلس إدارة النادى الحالى غالبا وبنسبة كبيرة فى ظل التطورات الأخيرة فى قضية التهرب الضريبى بصفقة نيمار قد يتم سجنة ولن يستطيع الترشح لرئاسة النادى فى الإنتخابات المقبلة بنهاية الموسم وبالطبع ساندرو روسيل من المستحيل أن يترشح وخوان لابورتا الذى يعتبره الكثير من الكتالونيين هو المخلص الحقيقى لمشاكل النادى الإدارية يعانى هو الآخر وقد لايستطيع الترشح هو الآخر إذا تطورت القضية مما يؤكد وجود فراغ إدارى كبير يعانى منه النادى الكتالونى بالرغم من التألق الكروى للفريق فى الفترة الماضية.
ويعتقد أنصار لابورتا أن ينجح لابورتا فى الخروج من هذا المأزق القضائى كما نجح من قبل فى تبرئة نفسه فى قضايا التهرب الضريبى والمشاكل الإدارية السابق بحكم خبراته كأحد أشهر المحامين فى كتالونيا بعكس بارتوميو الذى إتهم من قبل مكتب المحاماة الذى يتعامل معه بأنه أسقطه فى كوارث حقيقية وتسبب فى تأزم موقفه بقضية نيمار … فهل ينجح لابورتا هذه المرة أيضا؟
محمد أشرف_ هاى كورة