ريال مدريد فى الثانى والعشرين من فبراير الماضى كان قد هزم إلتشى بهدفين نظيفين وتصدر الليجا بفارق أربعة نقاط عن برشلونة ولط موجة من الإنتقادات بسبب تراجع مستوى الفريق ولكن السفينة المدريدية كانت تسير نحو الوصول لملعب الكامب نو وهى فى الصدارة.
بعدها ريال مدريد واجه فياريال فى الأول من مارس وهنا بدأت المشكلة حيث تعادل هناك فى البيرنابو فأصبح الفارق بينه وبين البرسا نقطتين فقط ثم خرج لملاقاة أتلتيك بلباو فى السان ماميس الذى زاد من جراح الريال بهدف نظيف وفى نفس الوقت تفوق برشلونة على رايو فايكانو بسداسية قادته للصدارة للمرة الأولى منذ أشهر بفارق نقطة ثم إزدادت المشكلة بالخسارة أمام البرسا فى الكامب نو بهدفين مقابل هدف ليصبح الفارق أربعة نقاط كاملة قبل النهاية بعشرة جولات.
ريال مدريد كلما كان متأخر فى الدورى بفارق أربعة نقاط أو أكثر قبل نهاية الليجا بعشرة جولات لم يحصد الدورى سوى مرة وحيدة موسم 2006_2007 مع المدير الفنى الإيطالى فابيو كابيلو.
برأيك هل يستطيع الريال تحقيق المفاجأة أم أن قطار الليجا تحرك راحلا بسرعة فائقة إلى محطة الكامب نو.
محمد أشرف__ هاى كورة