ليس جارى لينكر نجم منتخبب إنجلترا السابق فقط من يعانى من عقدة دييجو أرماندو مارادونا إسطورة كرة القدم الأرجنتينية بل أن معظم الإنجليز يعانون أيضا من تلك العقدة وأتى لهم تألق ميسى فى صالحهم من أجل ترسيخ مفهوم أن مارادونا ليس الأفضل فى تاريخ كرة القدم.
الديلى ميل البريطانية أحد أكبر الصحف البريطانية دشنت تقرير كامل فى صورة تحقيق صحفى حول سؤال هل فعلا ليونيل ميسى أعظم لاعب فى التاريخ أم لا؟
صحفىى الديل ميل البريطانية دارت إختياراتهم بين نجوم كبار للغاية غيروا من تاريخ كرة القدم مثل ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو ويترى هنرى وكرويف وبول جاسكوين وآلان شيرير وأجويرو وزالاتان إبراهيموفيتش وزين الدين زيدان وباولو مالدينى ولكن جميعهم لم يذكروا حتى من باب المجاملة الإسطورة دييجو أرماندو مارادونا والإسطورة البرازيلية بيليه.
التوجه العام فى بريطانيا حاليا هو تلميع ليونيل ميسى بأكبر طريقه ممكنة حتى يجعلوا عشاق كرة القدم ينسوا دييجو أرماندو مارادونا من أجل أن ينسى العالم مافعله مارداونا بإنجلترا فى كأس عالم 1986.
ميسى نجم خارق للعادة ومميز ومن أفضل لاعبى جيله ولكن أين ميسى وأين حتى كريستيانو رونالدو من كئوس العالم فمارادونا سحر العالم بالفوز باللقب بينما بيليه حقق المجد مع البرازيل ثلاث مرات ولكن يبدو أن الميول والإنتماءات الشخصية تعمى القلوب عن رؤية الحقيقة الواضحه للعالم وهى أن دييجو مارادونا فى كأس عالم 1986 وماتلاها مع نابولى الإيطالى قدم أفضل مردود للاعب لمس كرة القدم فى التاريخ.
محمد أشرف_ هاى كورة