• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

ليلة انقلب البيرنابيو على رونالدو .!

رونالدو ضد ليفانتى

حينما يكون هناك نجماً فوق العادة في إحدى الفرق فأن ذلك يضفي عليه طابعاً خاصاً سواء من الناحية الفنية أو الجماهيرية ويزداد الأمر حينما يكون هذا النجم هو أحد نجوم الفرق الكبرى فحينها تختلف الأمور بعض الشئ حيث تكون الأضواء هي الصديق الصدوق لهذا النجم الذي تصاحبه هالة ضوئية أينما حل لكن ماذا إذا تراجع مستوى هذا النجم عما كان عليه ؟

ولعل أقدر من يستطيع الإجابة على هذا السؤال في تلك الفترة هو رونالدو الذي تراجع مستواه عما كان عليه في العام الماضي مما خلف لديه شعوراً بالحزن نستشعره جيداً حينما نشاهد صرخته التي صرخها في البيرنابيو حينما سجل بيل الهدف الذي كان من تسديدة للنجم البرتغالي أمام ليفانتي , فلم تحمل تلك الصرخة الحزن فقط بل فقد حملت في طياتها ضغطاً كبيراً يشعر به رونالدو خلال تلك الفترة .

ولما لا وهو يستشعر جيداً حجم المسئولية الملقاة على عاتقه كأبرز نجوم البلانكو وقائد الفريق لمنصات التتويج ولكن ما أصاب رونالدو في مقتل ليس تراجع مستواه ولكن ما رآه وسمعه في البيرنابيو في تلك الليلة , ففي وقت من أوقات المباراة سمع رونالدو الصافرات تنهال نحوه من قبل فئة من مشجعي الفريق فتوقف النجم البرتغالي وهو لا يصدق الأمر متسائلاً !.

كيف لمشجعي فريقي أن ينقلب حبهم ودعمهم وهتافهم لي إلى صافرات استهجان حينما ألمس الكرة , كيف يحدث مالم أشهده من قبل ؟! لم يشعر رونالدو إلا وهو يتلفظ بلفظة ” اللعنة ” التي لم تكن صوب هؤلاء المشجعين فقط بل كانت ” اللعنة” متجهة صوب الكثير من الأمور المحيطة بالنجم البرتغالي مثل هبوط المستوى والضغوط الكبيرة والحزن الذي يشعر به الآن , خرجت كلمة ” اللعنة ” حزناً وغضباً  , ولعل رونالدو يشعر بالندم الآن على تلفظه بتلك اللفظة التي ما كان يجب أن يتلفظ بها والتي سيظل يتذكرها بكل الأحداث التي أحاطت بها في ليلة انقلب فيها البيرنابيو على نجم ريال مدريد .

مقال بقلم : دعاء أحمد




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024