عدسات الكاميرات بالطبع قامت بالتركيز على ردود أفعال نجم ريال مدريد ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو فى لقاء الفريق ضد ليفانتى فى الجولة السابعة والعشرين من عمر الليحا والذى إنتهى بفوز الريال بهدفين نظيفين.
رونالدو ظهر فى كثيرا من اللقطات فى غاية الغضب والحزن وحتى أن الصحف العالمية وخصوصا الكتالونية والإنجليزية ومعها بالطبع الآس المدريدية إتهمت رونالدو بعدم الفرح لأهداف جاريث بيل وإتهمته بالأنانية وبالرغم إننا فى هاى كورة كشفنا أن رونالدو يعانى من توتر حقيقى بسبب تألق ميسى وبسبب قرب الكلاسيكو إلا أن غضب وحزن رونالدو قد يحمل خيرا كثيرا للفريق الملكى فى المستقبل.
غضب رونالدو يؤكد أن الشغف بإحراز الأهداف لايزال موجودا وإن رونالدو سيحاول تفجير طاقات الغضب والحزن فى التدريبات من أجل إستعادة مستواه مرة أخرى وأحيانا كرة القدم تعاند اللاعب فى فترة معينة ثم تعطيه كل شيء فى وقت ما ويأمل عشاق ريال مدريد أن يأتى هذا الوقت أمام برشلونة يوم الأحد المقبل فى الجولة الثامنة والعشرين من الليجا حيث ان فوز الريال سيعيده مرة أخرى من جديد للواجهة وسيزيل ضغوطا نفسية شديدة على رونالدو وباقى اللاعبين .
محمد أشرف_ هاى كورة