ينتظر العالم كلاسيكو أسبانيا بين برشلونة وريال مدريد وسط أجواء مثيرة للغاية خصوصا وأن الفارق الآن بين الفريقين نقطة وحيدة لصالح الفريق الكتالونى متصدر الليجا بعد مرور 26 جولة .
ريال مدريد يدخل اللقاء بمعنويات منخفضة نوعا ما بعد التراجع الشديد فى مستوى ونتائج الفريق منذ بداية عام 2015 وهناك شك كبير فى إمكانيات الفريق والمدير الفنى كارلو أنشيلوتى بينما برشلونة يدخل أنصاره بشغف كبير لأنهم يعتبرون اللقاء فرصة كبيرة لإثبات تفوق الفريق فى 2015 بالإضافة لأن الإنتصار سيرفع الفارق بين الفريقين ويعطى برشلونة أريحية كبيرة فى باقى ردهات الموسم.
المباراة صعبة على الفريقين ولكن لايوجد مبرر كبير لتشاؤم عشاق ريال مدريد أو تفاؤل عشاق برشلونة فهناك 12 يوما متبقيين على اللقاء واللقاء تبنى نتائجه فى الفترة التى تسبق الكلاسيكو فريال مدريد يمتلك مدربا له من الخبرات الكثير التى تجعله يتخطى الصعاب وهو مر من قبل بالعديد من المواقف الصعبة التى تجعله قادر على إعادة الفريق للنسق بسرعة ولديه لقاءين يبدوان فى المتناول ضد شالكة فى دورى أبطال أوروبا وضد ليفانتى فى الليجا مما يجعله قادر على لم شمل الفريق قبل المباراة الحاسمة يوم 22 مارس الجارى.
ريال مدريد من المرجح أن يستعيد خدمات الثنائى لوكا مودريتش وسيرجيو راموس فى الكلاسيكو وهذا قد يعطى الفريق فرصة كبيرة لكى يستعيد أوراقه الفنية والنفسية اللازمة لخوض المباراة بينما البرسا برغم قوته الغير طبيعية فإنه سينتظره صراعين كبيرين قد ينهكاه فنيا وبدنيا ونفسيا قبل الكلاسيكو فالفريق سيطير لمواجهة إيبار فى الليجا فى مباراة لن تكون سهلة خصوصا وأن إيبار فريق عنيد يتطلب الفوز عليه بذل الكثير من المجهود ثم مواجهة مانشستر سيتى فى إياب ثمن نهائى دورى أبطال اوروبا وبالطبع برشلونة ستكون مهمته أصعب بكثير أمام مانشستر سيتى من مهمة ريال مدريد الذى سيواجه شالكة .
برشلونة سيواجه مشكلة إنريكى الذى لايمكن توقع عقليته لمباراتين متتاليتين والكلاسيكو لقاء صعب وقد نجد تدخلات غريبة من إنريكى بالإضافة لغياب بوسكيتس الذى يكون دوره حاسما فى الكثير من لقاءات الكلاسيكو السابقة.
الكلاسيكو مباراة مميزة ينتظرها العالم ونتيجتها لايمكن أن تكون قبل اللقاء فالجهد والعرق وتطور مستوى النجوم وهدوء المدربين هو من يحسم اللقاء والحديث من الآن عن أن الريال قد خسر أو برشلونة إنتصر يعتبر نوعا من ضرب الودع وقراءة الفنجان والكلاسيكو دائما لم يعترف أبدا بمثل هذه الخزعبلات.
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار