ظل فريق برشلونة لـ16 جولة متتالية يراقب ريال مدريد و هو في صدارة الدوري الإسباني متفوقا عليه في عدد النقاط. و كان الفريق الكتالوني قد خسر المركز الأول في الجولة العاشرة عندما خسر من سلتا فيجو، منذ ذلك الوقت و هو بعيد عن الصدارة حتى الجولة السادسة و العشرين.
وصل فريق لويس انريكي لمباراة الكلاسيكو في الجولة التاسعة بفارق أربع نقاط عن مدريد، لكن الهزيمة على ملعب سنتياجو برنابيو قلصت الفارق إلى نقطة واحدة فقط، و بعد أسبوع واحد، خسر برشلونة في الكامب نو ضد سيلتا، مما جعل ريال مدريد يعتلي الترتيب.
منذ ذلك الحين، والفارق بين قطبي إسبانيا يتقلص ثم يتمدد، بتعادل برشلونة ضد خيتافي و هزيمته في أنويتا، ثم هزيمة ريال مدريد في المستايا.
بعد خسارة الريال في ديربي العاصمة، تقلص الفارق إلى نقطة واحدة. لكن برشلونة لم يستغل الوضع بل عمق جراحه بنفسه بسقوطه بعد أسبوعين ضد ملقا ليعود الفارق من جديد إلى 4 نقاط.
من جديد قلبت الموازين. بعد تراجع مستوى ريال مدريد الملحوظ خسر 5 نقاط في الجولتين الأخيرتين، نقطتين ضد فياريال و ثلاث نقاط ضد اتليتيك بلباو، هذه المرة لم يضيع برشلونة الذي يمر بأفضل أحواله و بخطه الهجومي الفتاك الفرصة و سجل سداسية تحمل بين طياتها العديد من الأرقام لعل أبرزها لصالح الأرجنتيني ميسي و الأهم هو تربعه على عرش الليغا من جديد بفارق نقطة واحدة عن الغريم التقليدي و على بعد أسبوعين فقط من الكلاسيكو.
وفاء لغلام – هاي كورة
الاخبار